الألياف البصرية (optical fiber) هي تكنولوجيا تقوم على نقل المعلومات على شكل موجات أو نبضات ضوئية، بحيث تعبر خلال كيبل مصنوع من ألياف زجاجية أو بلاستيكية، ويمكن شرح آلية عمل الألياف الضوئية من خلال النقاط الآتية:
يمكن قسمة أنواع الألياف البصرية إلى نوعين رئيسيين، وهما:
وهي ذات قطر يبلغ 5-10 مايكرومتر في المنتصف، أي الجزء المسؤول عن نقل الإشارات الضوئية، بحيث يتم نقلها خلاله بخط مستقيم واحد دون أية ارتدادات عن الحواف، مثال على ذلك كيبل التلفاز العادي، كيبل الإنترنت، وكيبل الهاتف، إذ يتم نقل الإشارات إليها عبر خطوط ألياف بصرية فردية، ملتفة حول بعضها البعض على شكل حزمة ضخمة، وتجدر الإشارة هنا أن هذا الكيبل قادر على نقل المعلومات من مسافة 100 كم.
مصطلح متعددة الوضع يشير إلى أنها أكبر وأضخم من الفردية، وهي فعلًا أكبر بنحو 10 مرات من الفردية، وهذا يعني انتقال الإشارات الضوئية خلال أكثر من مسار واحد على عكس الفردية، ولذلك تستخدم هذه الكيبلات للمسافات القصيرة، ولتوصيل أمور تحتاج كميات معلومات أكبر، من مثل شبكات الكمبيوتر.
تستخدم الألياف البصرية في العديد من التطبيقات المهمة من مثل:
تستخدم بشكل أساسي في نقل المعلومات لشبكات الحواسيب، وذلك لكونها تحمل المعلومات لمسافات طويلة، وتعد أفضل من الأنماط القديمة في نقل المعلومات من حيث كونها:
المقصود هنا بث الراديو والتلفاز، حيث يعتمد نقل المعلومات وبثها عبر الإذاعة أو شاشة التلفاز على استخدام الألياف الضوئية في الوقت الحالي.
تستخدم الألياف الضوئية في عمليات المسح الطبي، والتنظير والتشخيص، فتتغلل في جسم المريض ناقلة صورة بسرعة كبيرة عن ما يحدث بداخله، الأمر الذي يساعد في تشخيص وتحديد أسباب المرض وغيره، ومن خلال تقنية (lab on a fiber)؛ سيتم إدخال مستشعرات دقيقة من الألياف البصرية إلى جسم المريض، لتقوم برحلة تعريفية عما يحصل في الداخل، وهي تقنية حديثة ومستقبلية.
يستخدم الجيش الألياف البصرية لكونها منخفضة التكلفة وقوية أمام أي اعتداء، وذات بث ونقل معلومات أمن وموثوق، دون أية إشعاعات كهرومغناطيسية لكي لا يلتقطها العدو.