رغم أنّ تربية القطط من الأمور الممتعة لدى العديد من الأشخاص، إلا أنّها تحتاج إلى تقديم العديد من الاحتياجات الأساسية، ومنها ما يأتي:
يجب تقديم نظام غذائي جيد للقطط يعتمد على العديد من العوامل؛ كالعمر، ومستوى النشاط، والصحة، وقد يساعد الطبيب البيطري في فحص القطة وتحديد أفضل نظام غذائي مناسب لها، كما يجب توفير المياه النظيفة والنقية لها طوال اليوم، مع مراعاة غسل وعاء الماء بشكل مستمر والحفاظ على نظافته.
وفي حال ظهور علامات فقدان الشهية على القطط، أو الإسهال، أو القيء، أو الخمول لمدة تزيد عن يومين فإنه يجب مراجعة الطبيب للوقوف عند أسباب هذه الأعراض حتى يتم علاجها.
تتميز القطط بقدرتها على الحفاظ على نظافتها لفترة جيدة، ومع ذلك يُنصح بتنظيفها وتمشيطها بشكل مستمر ومنتظم، مما يحافظ على نظافتها العامة، ويقلّل من تساقط الشعر ونسبة كرات الشعر (بالإنجليزية: hairballs) أيضاً.
لحمل القطط بطريقة صحيحة يجب وضع يد واحدة خلف الأرجل الأمامية للقطة واليد الأخرى في الخلف، مع مراعاة تجنب حمل القطة من العنق أو الأرجل الأمامية فقط.
ينصح بمراجعة الطبيب البيطري فوراً في حال كانت القطة مريضة أو مصابة، مع مراعاة زيارتها للطبيب مرة واحدة على الأقل في السنة لإجراء الفحوصات اللازمة لها.
في حال الرغبة بأخذ القطة في نزهة بالخارج، فإنه يُنصح بوضع طوق أمان وبطاقة تعريفية تضمن إعادتها في حالة فقدانها.
إن تربية القطط لا تخلو من خطر انتقال الأمراض والميكروبات إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط، لذلك ينصح بالتزام العادات الصحية عند تربيتها، ومنها ما يأتي:
يقع مربو القطط بالعديد من الأخطاء، وخصوصًا عندما تكون تجربتهم الأولى في تربية القطط، وفيما يأتي بعض هذه الأخطاء:
تمتلك القطط مخالب حادة، وعند نموّها دون تقليم لفترة طويلة تصبح طويلة بصورة مؤلمة بالنسبة لها إذا لم تستخدمها في الخدش للتشذيب، لذا يُنصح بتقليم مخالبها دوريًا، مع الانتباه إلى عدم إمكانية نزع المخالب لأن هذا يتسبّب في إيلام القطّة كما أنّه تصرّف خارج عن القانون في بعض الدول.
ومن الأوقات التي يُنصح باختيارها للتقليم؛ أوقات إنهاك القطّة، أو لحظة استيقاظها من نومٍ عميق.
قد تكون الأغذية الرخيصة أحيانًا غير ملائمة للقطة، لذا يُنصح قبل الشراء بالتحقّق من مكوّنات المُنتج والتأكد من احتوائه على جميع المواد الغذائية التي تحتاجها القطة، إذ يجب أن يحتوي الغذاء بصورة أساسية على نسب عالية من البروتينات، بالإضافة إلى ضرورة اختيار منتجات ذات نسب كربوهيدرات منخفضة لئلا تتسبّب الكربوهيدرات بارتفاع وزن القطة وظهور الأمراض لديها.
يجب زيارة الطبيب البيطري بأسرع وقتٍ ممكن عند ملاحظة ظهور مرض لدى القطط، فقد يتطوّر المرض عند إهمال المتابعة ويصبح أكثر خطورة بعد أن كان بسيطًا للغاية، كما أنّ اكتشاف الأمراض ومتابعتها منذ البداية يوفّر تكاليف علاجية لأمور أخرى قد كان مربيها في غنىً عنها.
يجب تزويد القطط بكميات الطعام التي تحتاجها فقط، فالقطّة عرضة لزيادة الوزن إذا كانت كميات الطعام المُقدَّمة لها تفوق حاجتها، ويمكن الاستعانة بالإرشادات المرافقة للقطة أو زيارة الطبيب البيطري للمساعدة على وضع نظام غذائي مناسب للقطة، وعمومًا تختلف حاجة القطط إلى الغذاء باختلاف عمرها وحالتها الصحّية.
يجب زيارة القطط للطبيب البيطري بشكل دوري للتأكد من سلامة صحّتها وخلوّها من الأمراض، فقد تتطوّر أمراض القطط دون أن يلحظها مالكوها، ومن الأمور التي يفحصها الطبيب البيطري ما يأتي:
إن لتربية القطط العديد من الفوائد النفسية والاجتماعية، ومنها ما يأتي:
تعود تربية القطط على مالكيها بالعديد من المساوئ، ومن ذلك ما يأتي: