علاج السعال للحامل

توجد العديد من الطرق والعلاجات المستخدمة لعلاج الكحة للحامل ومنها ما يأتي:
هناك بعض الإجراءات التي تُساعد على التخفيف من الكحة، نذكر منها ما يأتي:
في الحقيقة يُفضل تجنب استخدام الأدوية خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، وذلك لأن هذه الفترة تُعتبر من أهم مراحل تطور الجنين، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأطباء يُفضلون أيضاً تجنب استخدام الأدوية بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء خلال فترة الحمل أو خلال فترة التخطيط للحمل، ومن الأدوية التي تُعتبر آمنة بعد الثلاثة شهور الأولى ما يأتي:
من الجدير بالذكر أنه يمكن للحامل تجنب الإصابة بالسعال من خلال اتباع بعض النصائح، نذكر منها ما يأتي:
قد تستخدم بعض الأعشاب في علاج الكحة للحامل في الشهر السادس وغيره من الشهور، وفيما يأتي توضيح لطرق علاج الكحة للحامل بالأعشاب والأغذية بشيءٍ من التفصيل:
يُعدّ العسل من أفضل الأغذية التي تُساعد على منع السعال، وترطيب الحلق، وتعزيز صحة الجهاز المناعيّ، ويشار إلى أنّ العسل من الأغذية شائعة الاستخدام في التخفيف من السعال، حيث يمكن خلطه مع الماء الدافئ أو أنواع العصير المختلفة وشربه، ويمكن أيضًا إضافته إلى الليمون، ويُعدّ مزيج العسل والليمون أفضل شراب كحة للحامل، حيث يعمل فيتامين ج الموجود في الليمون على تقوية الجهاز المناعيّ، ويمكن تحضيره باتباع الخطوات الآتية:
يُعدّ الزنجبيل علاج طبيعيّ للسعال عند الحامل، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تُساعد على تحسين الدورة الدموية، إضافةً لخواصهِ المضادة للفيروسات والبكتيريا، ويمكن للحامل استخدام قطعة صغيرة منه حيث يتم طحنها جيدًا وإضافتها إلى الماء ثم غليه، ويمكن إضافة العسل والليمون حسب الرغبة.
يُستخدم الزعتر منذ القدم لعلاج الكحة والبلغم للحامل، وذلك لخواصهِ المقشعة للبلغم والمضادة للبكتيريا والفيروسات المختلفة، ويُعدّ تناول الزعتر آمنًا في الغالب للحوامل في حال استخدامه بالكميات المعتدلة والموجودة في الطعام، إلّا أنه لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدامه بالكميات الدوائية من قبل الحامل.
يتوفر النعناع في معظم أدوية السعال، إذ يُساعد على ترطيب الحلق، والتخفيف من تهيجيه، ويُعدّ تناول النعناع آمنًا في الغالب للحوامل في حال استخدامهِ بالكميات الموجودة في الطعام، إلّا أنّه لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدام النعناع بالكميات الدوائية من قبل الحامل
يمتاز الأناناس بمحتواه الغنيّ من مضادات الالتهابات، ويُعدّ من الأطعمة المفيدة التي تُساعد على التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسيّ المختلفة، إذ يُساعد الأناناس على إذابة البلغم وترطيب الحلق، ويمكن للحامل إضافته للنظام الغذائي باتباع الخطوات الآتية:
يُساهم تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (Probiotic) في الحفاظ على صحة الجهاز الهضميّ، وذلك لدورها في موازنة البكتيريا النافعة في الجسم مما يُساعد على التقليل من الغازات والانتفاخ عند الحامل، وفي الحقيقة يُعدّ تناول الأغذية الغنية بالبروبيوتيك آمنًا في الغالب للحوامل، وتجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي عليها للتأكد من أمانها، ومن الأغذية الغنية بالبروبيوتيك ما يأتي:
شائع بين الناس استخدام جذور الخطمية (Marshmallow) لعلاج السعال، والتهابات المعدة، وحموضة المعدة، وذلك لخصائصها المضادة للميكروبات، وفي الحقيقة لا توجد دراسات علمية تثبت أمان استخدامها أثناء فترة الحمل لذا يجب على الحامل تجنب استخدامها.
لقد شاع بين عامة الناس استخدام الأعشاب لعلاج العديد من المشاكل الصحية ومن بينها السعال، وبالنسبة لمدى أمان استخدام الأعشاب لعلاج السعال خلال فترة الحمل، فيمكن القول أنّ استخدامها بالكميات الموجودة في الطعام آمنًا في الغالب، إلّا أنّه استخدامه بالكميات الدوائية يرتبط ببعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:
وفي الحقيقة يُعدّ استخدام الأعشاب خلال الثلث الأول والأخير من الحمل غير آمن للجنين بتاتًا، ويجب على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأعشاب لأغراض طبية وبكميات عالية.