طرق ترشيد استهلاك الماء

تُعدُّ مشكلة تسرّب المياه داخل المنازل أحد أهم أسباب هدر المياه، لذلك يتوجب على الفرد إصلاحها بأسرع وقت، ويتمّ ذلك بتفقّد صنابير المياه والصمامات وإصلاح التالف منها، ومن أهم المؤشرات على وجود تسريبات في المنزل هو ارتفاع فاتورة المياه في فصل الشتاء، في الحين الذي لا تُستَخْدَم فيه المياه في نشاطاتٍ خارج المنزل كالري،وفيما يأتي طرق ترشيد استهلاك الماء داخل المنزل:
تتعدد النشاطات المنزلية المسؤولة عن استهلاك المياه بشكل كبير في المطبخ، ويستطيع الفرد توفير كميةٍ أكبر من المياه من خلال خطوات بسيطة أبرزها:
يتركز استهلاك المياه في الحمامات في التسريبات المتوقع حدوثها واستخدامات النظافة الشخصية، ويمكن توفير كمية أكبر من المياه فيها من خلال أنشطة عديدة منها:
يُعدُّ استعمال أجهزة التنظيف سبباً أساسياً في استهلاك المياه كالغسالة، وهو الأمر الذي يوجب على الأفراد عدم تشغيلِها إلّا في حال امتلائها فقط، والحرص على استبدالها بأجهزة مُوفِّرة للمياه، حيث تتميّز بجودتها وتنظيفها الممتاز واستعمالها كميةً أقل من المنظفات.
يستلزم استخدام المياه خارج المنزل الانتباه إلى عدة أمورٍ تؤثر على كمية المياه المستهلكة في النشاطات الخارجية المختلفة، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه النشاطات وطرق ترشيد استهلاك الماء خلالها:
تُستخدم أنظمة الري بالمرشات في المنازل بكثرة، ويمكن ترشيد استهلاك الماء عند استعمال هذا النظام من الري من خلال الطرق التالية:
تساهم المسابح في خسارة كمية كبيرة من المياه كونها أكبر مساحة سطحية للماء في المنازل، لذلك يُنصَح بترشيد استهلاك الماء في المسابح من خلال ما يلي:
تستهلك عملية غسل السيارات والمآرب كميات كبيرة من الماء بشكل دوري، لذلك يُنصَح بترشيد استهلاك الماء عند غسلها من خلال اتباع ما يلي:
يمكن اتباع النصائح الآتية التي تساعد على التقليل من استهلاك الماء:
يمكن توفير كمية كبيرة من المياه من خلال الإدارة الصحيحة لأنظمة الري، لذلك يُنصَح باتباع ما يلي:
تؤثر نوعيّة النباتات المرزوعة على كمية المياه المستهلكة لأنها تختلف في كمية مياه الري التي تحتاجها، ويمكن اتباع ما يلي عند زراعة النباتات المناسبة لترشيد استهلاك الماء:
تُعدّ طريقة جزِّ الأعشاب أو المروج بشكل صحيح عاملاً مساهماً في حماية مياه الري من التبخر، ويمكن تطبيقها من خلال ما يلي:
يعد الماء عصب حياة الكائنات الحية الموجودة في مختلف الأنظمة البيئيّة على وجه الكرة الأرضية، وجزء من مصادرها الطبيعية، إذ تستخدم المياه في نشاطات بشرية متعددة؛ كالشرب، والري، والطبخ، والتنظيف، والترفيه في المسابح والحدائق وغيرها، بالإضافة إلى استخدامها في النشاطات الزراعية والصناعية المتعدّدة، وهو ما يعرّض الأفراد إلى مواجهة تحدياتٍ عديدةٍ سببها تزايد هذه النشاطات والضغط على مصادر المياه الموجودة كونها مصادر غير مستدامة، والذي أدى إلى استنزاف مصادر المياه السطحية والجوفية، وتدهور الأنظمة المائية، وما يسببه ذلك من مخاطر في مستقبل النمو الاقتصادي، لذلك كان لا بدّ من اتباع طرق لترشيد استهلاك المياه لما لها من فوائد داخل المنزل أو خارجه.