قدّم الاتحاد الفلكي الدولي (بالإنجليزية: International Astronomical Union) عام 2006م أحدث تعريف للكوكب (بالإنجليزية: Planet) فالكوكب هو جرم سماوي كروي الشكل، له جاذبية كبيرة تساعد في الحفاظ على شكله، كما أنّه يدور حول نجم؛ كالشمس، في مدار خاص، كما أنّ الكوكب يتميّز بضخامة حجمه، ويبلغ عدد الكواكب الحالية في المجموعة الشمسية 8 كواكب، وفيما يأتي أسماء الكواكب بالترتيب حسب بعدها عن الشمس:
يُعدُّ كوكب عُطارد (بالإنجليزية: Mercury) أحد الكواكب الخمسة التي عُرفت قديماً، والتي أطلق عليها القدماء اسم النجوم المُتجولة (بالإنجليزية: Wandering Stars)، فاعتقد الإغريق أنّ كوكب عُطارد نجمة مسائية إذا كان بالقُرب من مكان غروب الشمس وأسموها هيرميس، بينما إذا كان بالقُرب من مكان شروق الشمس فهو نجمة صباحية وأسموها أبولو، واعتقدوا حينها أنّها تختلف عن بعضها البعض، وأتت تسمية كوكب عُطارد (Mercury) نسبة إلى رسول الآلهة عند الرومان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغلاف الجوي للكوكب رقيق جداً وبالكاد يُمكن استكشافه، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب عطارد:
أتت تسمية كوكب الزُّهرة (بالإنجليزية: Venus) نسبة إلى آلهة الحُب عند الرومان، بينما كانت تُعرف بالنسبة لشعوب التوتونيون باسم فريغ (بالإنجليزية: Frig) نسبة إلى زوجة إلههم ودين.
يبلغ حجم كوكب الزّهرة حجم كوكب الأرض تقريباً، ويبتعد كوكب الزُّهرة في أقرب حالاته 42 مليون كم عن الأرض، ويمتاز غلافه الجوي بأنّه سميك ومكون من غاز ثاني أُكسيد الكربون، ويُعادل الضغط الجوي على سطح الكوكب حوالي 90 ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب الزُّهرة:
يُعدُّ كوكب الأرض (بالإنجليزية: Earth) الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود الحياة عليه، نظراً إلى احتوائه على الماء بشكل سائل، ولم تذكر أيّة مركبة فضائية وصلت إلى أيّ كوكب وجود الماء عليه، وتتراوح أشكال الحياة عليه بين الكائنات الدقيقة إلى المعقدة مثل الإنسان، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب الأرض:
يُعدُّ كوكب المريخ (بالإنجليزية: Mars) رابع أقرب الكواكب للشمس، وعلى الرغم من حجمه الصغير إلّا أنَّه استحوذ على الخيال والاهتمامات العلمية للبشر لعدة قرون، وعلى الرغم من أنّه ليس أقرب الكواكب إلى الأرض إلّا أنَّه يُشبه الأرض إلى حد كبير؛ وقد تعرض الكوكب لبعض العمليات المُرتبطة بتشكيل كواكب عُطارد والأرض والزُّهرة، مثل البراكين والتآكل وغيرها من تأثيرات الغلاف الجوي، بالإضافة إلى ذلك فهو يُشبه الأرض في نمو وانحسار غطاء الأقطاب الجليدية مع تغيّر الفصول أثناء دوران الكوكب حول الشمس، وفيما يأتي بعض خصائص كوكب المريخ:
يمتاز كوكب المُشتري (بالإنجليزية: Jupiter) بأنَّه أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وهو عبارة عن كرة ضخمة من الغاز يصل حجمها إلى ما يزيد على حجم الأرض بحوالي 300 مرة، ويبعد عن الشمس 5 أضعاف بُعد الأرض عنها، لذا فإنّ السنة على كوكب المُشتري أطول باثنتي عشرة مرة من السنة الأرضية، بينما يبلغ اليوم على كوكب المشتري حوالي 10 ساعات فقط، وتدور حول كوكب المشتري عشرات الأقمار، بعضها ساخنة، وبعضها بركانية والآخر جليدية، وكباقي الكواكب العملاقة يمتلك الكوكب حلقات تحيط به، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب المُشتري:
يُعدُّ كوكب زُحل (بالإنجليزية: Saturn) سادس الكواكب بُعدًا عن الشمس، ويُمكن رؤيته بالعين المجردة، وهو ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ويرجع الفضل في اكتشافه إلى العالم جاليليو (بالإنجليزية: Galileo) عام 1610م، ويتميز بحلقاته السبع المُحيطة به، وقديماً كان عُلماء الفلك يعتقدون أنَّ هذه الحلقات أقمار، لكن استطاع كريستيان هوغنس (بالإنجليزية: Christiaan Huygens) فهم تركيبة هذه الحلقات، وأتت تسمية كوكب زُحل بهذا الاسم نسبة إلى إله الزراعة عند الرومان، وكذلك إله اليونانين كرونوس،(Cronos)، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب زُحل:
يُعدُّ كوكب أورانوس (بالإنجليزية: Uranus) سابع الكواكب بُعداً عن الشمس، إضافة إلى ذلك فهو ثالث أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث القطر، ورابع أكبر الكواكب من حيث الكتلة، وتمّ رصده من قِبل السيد وليام هيرشل (بالإنجليزية: Sir William Herschel) عام 1781م، وتمت عملية استكشافه بواسطة المركبة الفضائية فوياجر 2 (بالإنجليزية: Voyager) عام 1986م، ويمتاز كوكب أورانوس بأنّه يُشبه في تركيبه الكيميائي كوكب نبتون، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب أورانوس:
يُعدُّ كوكب نبتون (بالإنجليزية: Neptune) ثامن الكواكب بُعداً عن الشمس، فهو أبعد الكواكب عن الشمس، وهو كوكب عملاق جليدي بارد ومُظلم، وتصل سرعة الرياح فيه أسرع من سرعة الصوت.
ونظراً لبُعدِه عن الشمس فإنّ درجات الحرارة تصل إلى 255-° درجة مئوية، ويمتاز بلونه الأزرق والأخضر؛ بسبب وجود غاز الميثان في غلافه الجويّ، ويتكون غلافه الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين، والهيليوم، والميثان، وقد تمّ اكتشافه من قِبَل العلماء: غال (Galle)، وشاليس (Challis)، وآدمز (Adams)، ولوفيرييه (Le Verrier) عام 1846م، وفي عام 1989م بعد استكشاف المركبة الفضائية فوياجر 2 لكوكب نبتون استطاعت تصحيح الاعتقاد السائد حينها بأنَّ الحلقات المُحيطة بكوكب نبتون عبارة عن أقواس، إذ أثبتت أنّ الحلقات تطوق الكوكب تماماً، لكن يختلف سُمك كُل حلقة باختلاف طولها، وفيما يأتي بعض الخصائص المُتعلقة بكوكب نبتون:
تُعرَّف الكواكب القزمة (بالإنجليزية: Dwarf Planets) بأنَّها أجسام سماوية تقع في مدار حول نجم لكنها ليست أقماراً، وكتلتها كافية لتكوين شكل كُرويّ، وهي غير قادرة على إزالة الأجسام القريبة من مدارها حول الشمس.
وتُشير التقديرات إلى أنّ هناك 200 كوكب قزم يُمكن استكشافها في حزام كايبر، وتجدر الإشارة إلى أهمية تصنيف الكواكب القزمة ودراستها؛ فهي مُعقّدة مثل الكواكب، وقد تكشِف عن منشأ مدار نبتون، كما يُمكن أن تعطي لمحة عن النظام الشمسي المبكر، وقد تساعد العلماء على اكتشاف الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية، إضافة إلى ذلك يأمل العلماء أن يُساعد الكوكب القزم سيريس على دراسة وفهم الأقمار ذات المُحيطات الجليدية،وبناءً على الاتحاد الفلكي الدولي تمّ التعرف على خمسة كواكب قزمة ألا وهي:
يُعدُّ سيريس (بالإنجليزية: Ceres) أكبر الكواكب القزمة، يقع ضمن حزام الكويكبات بين كوكبي المُشتري والمريخ، وتمَّ اكتشافه عام 1801م، وهو أول كوكب قزم زارته المركبات الفضائية ضمن مهمة داون التابعة لوكالة ناسا (NASA’s Dawn Mission)، وفيما يأتي بعض المعلومات عن سيريس:
يُعدُّ بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) من أشهر الكواكب القزمة، وقد تمّ استكشافه عام 1980م، ولكن تمّ تصنيفه حينها بأنّه تاسع كواكب النظام الشمسي، لكنه يقع هو وأقماره التي تدور حوله ضمن حزام كايبر (Kuiper belt) في منطقة الحُطام الجليدي خلف كوكب نبتون، وفيما يأتي بعض المعلومات عن بلوتو:
يمتاز الكوكب القزم إريس (بالإنجليزية: Eris) بأنَّ حجمه مُساوي لحجم بلوتو، وتمّ اكتشافه عام 2003م، وفيما يأتي بعض المعلومات عن إريس:
هاوميا (بالإنجليزية: Haumea) هو أحد أجرام حزام كيبلر، ويمتاز بسرعة حركته العالية جداً مما جعل شكله الخارجي يبدو أقرب إلى شكل كرة القدم الأمريكية، وقد تمّ اكتشافه عام 2003م، وفيما يأتي بعض المعلومات عن هذا الكوكب القزم:
ماكيماكي (بالإنجليزية: Makemake) أحد أجرام حزام كيبلر وقد تمّ اكتشافه عام 2005م، ويُعدّ ثاني أجرام حزام كيبلر من حيث شدة الإضاءة مسبوقاً فقط ببلوتو، وفيما يأتي بعض المعلومات عن ماكيماكي:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول كواكب المجموعة الشمسية شاهد الفيديو.