يمكن التعريف بالشخص النرجسي (بالإنجليزية: Narcissistic Person) على أنه شخص مُصاب بمرض اضطراب الشخصية النرجسية، والذي يُعرَّف على أنه حالة عقلية توحي لأصحابها المصابين بهذا المرض أنهم أصحاب شأن أكبر مما هم عليه وأنّ لهم أهمية خاصة مختلفة عمن حولهم بالإضافة لشعورهم بحاجتهم الماسة لتلقي الإعجاب والاهتمام بشكل مبالغ فيه.
ومن المهم ذكره أن المصابين بالنرجسية أو المصابين بداء العظمة كما يقال له، يعيشون حالة من الإفراط في الثقة بالنفس والتسلط، والذي يقابله على الجهة الأخرى (داخليًا) قلة احترام الذات وعدم تقبل للانتقاد أو حتى رغبات الآخرين في العلاقات.
في القائمة الآتية أبرز الأسبال المحتملة للإصابة باضطراب النرجسية وخاصة في المراحل العمرية المبكرة من عمر الإنسان:
فيما يأتي أبرز الأعراض التي قد تكون مؤشرًا على إصابة الشخص باضطراب النرجسية:
إن طبيعة الأشخاص النرجسيين لا تسمح لهم بتشكيل علاقات صحية أو صادقة مع من حولهم؛ لأنهم يميلون إلى تضخم الأنا وجعل أنفسهم أولوية على حساب الآخرين، وقد يصلون إلى الإساءة للآخرين واستغلال ضعفهم، مما يجعلهم ضعيفين في تشكيل العلاقات الاجتماعية.
ومن المهم ذكرة أن النرجسية قد تصيب الأشخاص في فترات متأخرة أي وهو يعمل أو وهو متزوج أو حتى أب أو أم لأطفال، وهو ما يؤثر على علاقاتهم بشكل مختلف.
ومن الجدير ذكره أن النرجسيين يتبعون تكتيكات خاصة في التلاعب بالععلاقات وتحميل الآخر أو الشريك سبب الفشل في العلاقات والفشل في أي مهمة، كل هذه الطبائع المسيئة للآخرين من حولهم تجعل العلاقات باردة ومؤذية وغير ممكنة، وربما يوجد قليل ممن يتستطيعون تحمل العيش مع شخص نرجسي.
الشخص النرجسي على اختلاف مستوياتها لديه هو شخص يحتاج طرق خاصة للتعامل، ومنها:
إن الاطلاع على صفات هذه الشخصيات وطبيعتها يمكن أي شخص من فهم نقاط القوة والضعف لديهم وبالتالي فهم معاني تصرفاتهم وتقبلها بصدر رحب.
من المهم وضع الحدود في العلاقات مع النرجسيين لأنهم ببساطة يميلون إلى التحكم في الآخرين ومنحهم طاقة سلبية بل واستغلالهم أحيانًا، قد ينزعج النرجسي في البداية من فكرة الحدود لكنه سيعتاد الأمر.
عند تواصل أي شخص مع شخص نرجسي عليه أن يكون صريحًا وواضحًا وجعل كلامه مباشرًا لا يحتمل أي لبس لكي يتجاوز المشكلات العظيمة التي قد يقع فيها.