تقع إمارة موناكو في منطقة الريفيرا الفرنسية على طول البحر الأبيض المتوسط، وتبعُد عن مدينة نيس الفرنسية نحو 15 كم إلى الغرب، بينما تبعُد عن الحدود الإيطالية نحو 8 كم إلى الشرق، أيّ أنّها تقع تحديدًا في الجزء الجنوبي الشرقي من إقليم الألب البحرية الفرنسي، وتُعد ثاني أصغر دولة في أوروبا والعالم بعد دولة الفاتيكان، ويحدُّ موناكو من جهة الجنوب والجنوب الشرقي البحر الأبيض المتوسط، بينما تُحيطها فرنسا من الشمال، والشرق، والشمال الغربي، والجنوب الشرقي، أمّا حدودها فيبلغ طولها نحو 8.5 كم من ضمنها 4.1 كم حدوداً ساحلية، وتتميّز موناكو بأراضيها الصخرية والتلال شديدة الانحدار التي تنحدر باتجاه جنوب البحر الأبيض المتوسط.
لم يتم تقسيم مدينة موناكو إلى مناطق وفقًا لاختلافها الجغرافي، بل قُسمت بناءً على النشاط الاقتصادي في مناطقها، وتم تقسيمها إلى أربعة مناطق رئيسية:
تتمتّع موناكو في فصل الشتاء بمناخ معتدل، حيث نادراً ما تصل درجات الحرارة في الشتاء إلى أقل من درجة التجمد، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر كانون الثاني نحو 8 درجات مئوية، كما تتمتّع موناكو في فصل الصيف بنسيم بحرها الذي يُخفف حرارة صيفها، ويبلغ متوسط درجات الحرارة في موناكو خلال شهري تموز وآب نحو 26 درجة مئوية، ويصل متوسط هطول الأمطار في السنة إلى 77 سم، ومن الجدير بالذكر أن الأمطار لا تهطل معظم أيام العام، حيث يصل ذلك إلى 300 يوماً في السنة.
تُعدّ مدينة موناكو مدينةً صخرية، وتتميّز بكثرة تلالها شديدة الانحدار، وهي ثاني أصغر دولة في العالم، وتقع في منطقة الريفيرا الفرنسية على طول البحر الأبيض المتوسط في الجزء الجنوبي الشرقي من الإقليم الفرنسي؛ الألب البحرية، وتحدّها الجمهورية الفرنسية والبحر الأبيض المتوسط، وتتميز بكثافتها السكانية وصغر حجم أراضيها، ومن المعروف أنّ أغلب سكانها فاحشي الثراء، كما تعد موناكو من الدول النشطة سياحيًا.