أضرار استخدام الجوال

يُعدّ النمو الكبير والطلب المتزايد على الجوالات مؤشراً على نجاحها، لكنّ هذا لا يعني المنفعة التامّة لها، إذ إنّ للجوال أضراراً وآثاراً سلبيةً من الناحية الصحية والاجتماعية، وفيما يأتي توضيح لهذه الأضرار.
تحظى مخاوف المُستخدمين من أضرار الهاتف الصحية باهتمام كبير، لذا أولى الباحثون الاهتمام بدراسة أثر استخدام الهاتف على صحة الأشخاص، حيث ركزّت أبحاثهم على وجود الجراثيم، وحدوث حوادث المرور، والإصابة بالسرطان، وأثر الإشعاع الكهرومغناطيسي، بالإضافة إلى التغيّر في عادات النوم، وفيما يأتي ذكر لأهمّ الأضرار الصحية لاستخدام الجوال على الفرد:
تتعدّد الآثار السلبية الاجتماعية للجوال، وفيما يأتي أبرز هذه الآثار:
فيما يأتي مجموعة من النصائح لاستخدام الهاتف المحمول بالشكل الصحيح:
غيّر مارتن كوبر العالم عام 1973م باختراعه للجوال، ولكن لم يكن يتخيّل إلى أي مدى سيُحدث هذا الهاتف نقلة نوعية في العالم، إذ إنّه فتح احتمالات جديدة لا تُعدّ ولا تُحصى لطرق التواصل بين الأفراد والتي تزداد مع مرور الوقت، حيث إنّ كلّ ما كان يرغب به كوبر هو أن يتمكّن الأشخاص من الحديث بحرية بالهاتف دون التقيّد بمكان أو وقت معيّن، ويُشار إلى أنّه ووِفقاً للإحصائيات عام 2019م بلغ عدد مُستخدمي الجوال أكثر من 5 مليارات شخص، تتنوّع هذه الجوالات بين الهواتف الذكية والعادية.
يتزايد الطلب على الجوالات في الآونة الأخيرة، إذ إنّ استخدامها من قِبل الأفراد يزداد باستمرار، لكنّ ذلك لا يمنع من الانتباه لآثارها السلبية، حيث أوجدت العديد من الدراسات أنّ الجوالات تكون ملوّثةً عادةً بالعديد من الجراثيم الضارة على صحة الإنسان، كما أنّها تتسبّب في الصداع، وإجهاد العينين، وآلاماً في الرقبة والأكتاف، بالإضافة إلى ذلك يُؤثّر استخدام الجوال في الناحية الاجتماعية أيضاً، حيث يُؤدّي استخدام الجوالات من قِبل الأطفال والمراهقين إلى دخولهم إلى بعض المواقع غير المناسبة ممّا يُؤثّر في تربيتهم وطريقة تفكيرهم، وكذلك استخدامهم للجوالات في المدراس وأثناء الدروس بطريقة قد تُؤذيهم وتُؤذي غيرهم، لذا يجب الانتباه لاستخدام الجوال بطريقة صحيحة.