تُعرّف التكنولوجيا على أنها الاختراعات التي تساعد الفرد في حياته اليوميّة، ويقصد بمفهوم الإعلام والاتصال أي المعلومة وطرق الاتصال، ويُذكر أنّ طرق التواصل في المجتمع تعددت منذ القدم، ومن بين هذه الطرق الكلام بشكلٍ مباشر، أو عن طريق الرسائل أو المذياع أو التلفاز وغيرها.
تُعرّف تكنولوجيا الإعلام على أنها وسيلة التواصل عن طريق التكنولوجيا، والمقصود بها أجهزة الإعلام الآلي أو الهاتف، باختصار إنّ تكنولوجيا الإعلام والاتصال تُعرّف على أنها كافة التقنيات التي يتمّ استخدامها لتحويل البيانات على مختلف أشكالها إلى معلومات متنوعة.
هناك 5 مكونات أساسية لشبكة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر نفسها:
هي المكونات المادية التي تتكون منها الأجهزة التقنية التي تعتمد على التكنولوجيا.
وهي سلسلة الإجراءات التي تُنفّذ بترتيب معيّن، للتأكّد من أن النظام يعمل بسلاسة وِفق ما هو مبرمج عليه.
هناك العديد من الآثار الإيجابية لتكنولوجيا الإعلام والاتصالات على مختلف مناحي الحياة، ومن أهم هذه التأثيرات ما يأتي:
سهّلت التكنولوجيا على الكثيرين الوصول إلى المعلومة المطلوبة، وكذلك الحصول على الخدمات المختلفة كتسهيل التجارة، بالإضافة إلى إتاحة فرص للترفيه والتسلية.
تُوفّر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فرصةً للتعلّم من خلال الإنترنت، هذا إلى جانب توفيرها فرص عمل جديدة، مثل العمل المرن والمتنقل، والعديد من الوظائف في مجال الاتصالات.
فتحت تكنولوجيا الإعلام والاتصالات آفاقاً جديدةً للأشخاص الذين لم يكن مثل هذا النوع من التكنولوجيا في متناول يدهم، ومن أمثلتها الآتي:
هناك العديد من مواقع التّواصل الاجتماعي المتاحة مثل الفيسبوك (FACEBOOK)، وتويتر (TWITTER)، ولينكد إن (LINKEDIN)، والتي تتيح للمستخدمين البقاء على اتصال مع بعضهم البعض في جميع أنحاء العالم.
يُمكن من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التسوق عبر الإنترنت بكل سهولة، وهذه الميزة تندرج تحت بند التجارة الإلكترونية التي تعتمد على تقنيات مثل التحويل الإلكتروني للأموال، ومعالجة المعاملات عبر الإنترنت، وأنظمة جمع البيانات الآلية.
بالرّغم من التأثيرات الإيجابية الكثيرة لتكنولوجيا الإعلام والاتصالات إلّا أنّ لها بعض الجوانب السلبية، ومن أبرز هذه التأثيرات ما يأتي:
أيّ استبدال العمليات اليدوية بالأتمتة، فمثلاً: يحل الروبوت محل الأشخاص في بعض الأماكن، وما يترتب عليه من العواقب الاقتصادية مثل فقدان الدخل، وبعض العواقب الاجتماعية مثل فقدان المكانة الاجتماعية، واحترام الذات.
الجميع في هذه الأيام يفضلون التواصل عبر الإنترنت من خلال مواقع التّواصل الاجتماعي؛ والبريد الالكتروني بدلاً من المحادثات الحقيقية وجهًا لوجه، ما يجعلهم أكثر فردية وانطوائية، كما أنّ التواصل عبر الانترنت يجعل الأفراد غير قادرين على التعبير عن شعورهم بوضوح.
يتسبّب طول استخدام التكنولوجيا في حدوث مشكلات صحية، مثل: الصداع، وآلام الرقبة، وإجهاد العين، وبعض المشكلات النفسية مثل العزلة الاجتماعية.
إنّ العديد من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باهظة الثمن، فهي مكلفة عند الشراء أو الصّيانة، وعليه قد لا يتمكّن بعض الأفراد محدودي الدّخل من الاستفادة من خدمات التعليم الإلكتروني.
لا تعدّ جميع المواقع الالكترونية مصادر موثوقة للمعلومة، وقد تنشر بعضها معلومات وأخبار مضللة أو كاذبة.
كما هو معروف فقد شهد العالم في الآونةِ الأخيرة ثورةً كبيرة في مجال التكنولوجيا، وقد نتجت عنها ثورة عالية في تدفق المعلومات؛ بحيث إنّ انتشار المعلومة أصبح يتمّ بسرعة عالية وكبيرة وبأقلّ جهد وتكلفة، وتصل للمتلقّي بسهولة ويسر، كما أنّ التطورات التكنولوجيّة الحديثة ساهمت إلى حدٍ كبير في إزالة الفوارق بين الحدود وأدوات الاتصال التي بقيت مجزّأةً حتى نهاية سبعينيّات القرن الماضي.
بمعنى آخر يمكن تعريف تكنولوجيا الإعلام والاتصال على أنّها مجموعة الأدوات أو التقنيات أو النظم أو الوسائل المختلفة التي يتمّ توظيفها في سبيل معالجة المحتوى والمضمون المراد إيصاله، وتتمّ عن طريق الخطوات الآتية: