يوجد العديد من الأصناف المختلفة لنبتة الفراولة، ويختلف تصنيف هذه الأنواع تِبعاً لمكان زراعتها، فبعض الأنواع قد تكون صالحة للزراعة ومُجدية في بعض المناطق، ولكنها قد لا تكون كذلك في مناطق أُخرى، ومن هذه الأصناف الآتي:
(بالإنجليزية: June-bearing Strawberries)، يُمكن قطف ثمار هذا النوع في شهر حزيران/يونيو من كل عام، وهو النوع الذي يُفضله أغلب المزارعون التجاريون، حيث تنضج ثماره هذا النوع بعد مرور 30 يوم على إزهارها.
ويتم تصنيف الثمار في هذا النوع تِبعاً لموعد قطافها، إذ قد تكون الثمار التي تُقطف مبكراً عُرضة للإصابة بالصقيع أكثر، وذلك لأنها تُزهر مبكراً في فترة الإزهار التي تُعد أكثر عُرضة للإصابة بالصقيع.
(بالإنجليزية: Day-neutral Strawberries)، يبنتج هذا الصنف الثمار ثلاث مرات في الموسم الواحد، لذا فإنه يُعد ذو إنتاجية عالية فضلاً عن مذاق ثماره اللذيذ، وتتوزع هذه المحاصيل الثلاثة على مدار العام، إلا أن المحصول الذي يتم قطفه في فصل الصيف يُعد الأقل كمية بين الثلاثة وذلك بسبب تأثير درجات الحرارة المرتفعة عليه.
(بالإنجليزية: Everbearing Strawberries)، ويمتاز هذا الصنف بإنتاجه للثمار مرتين في العام، إلا أن جودتها ليس كسابقتها التي تستطيع إنتاج ثلاثة محاصيل كل موسم زراعي.
لا بد من اختيار وتحديد موقع زراعة الفراولة بعناية ودقة بالغين، فهناك العديد من الأمور التي لا بد من مراعاتها أو تجنبها عند البحث عن المكان المناسب لزراعة الفراولة، إذ يجب اختيار مكان مُعرض لأشعة الشمس المباشرة وقريب من مصدر للمياه، والابتعاد عن المناطق التي قد تبقى رطبة حتى فترات متأخرة من فصل الربيع.
كما يُساعد اختيار أرض زراعية مائلة في التخفيف من خطر الإصابة بالصقيع ، حيث يسمح هذا الميل للهواء البارد بالمرور دون الإضرار بالنبات، كما تحتاج زراعة الفراولة إلى تربة غنية بالمواد العضوية كالتربة الرملية الطميية العميقة، في حين يجب تجنُب زراعتها في الأراضي العشبية أو تلك التي تم حرثها مؤخراً، وذلك لحماية جذور الفراولة من الإصابة بالأمراض.
بالإضافة إلى الأماكن التي زُرع فيها محاصيل مُعينة خلال أخر أربع سنوات، كالبطاطا والطماطم والفلفل والباذنجان، وذلك لأنها تترك في التربة فطريات قد تُصيب الفراولة بالأمراض بعد زراعتها.
يُفضل زراعة أشتال الفراولة في بداية فصل الربيع، ويُمكن حفظها في الثلاجة لفترة من الوقت قبل زراعتها، وذلك في حال كانت التربة غير مُلائمة للزراعة بسبب برد فصل الشتاء المُنقضي، وعندما تُصبح الأشتال جاهزة للزراعة يجب إزالة أي جذور متعفنة أو سوداء قبل البدء في عملية الزراعة.
وبعد التأكد من خلو الأشتال من أي من هذه الجذور يتم غرس الجذر السليم للشتلة بشكل عمودي في التربة مع الحرص على إبقاء منطقة التاج فقط خارج التربة مع الانتباه إلى ريّها بكميات كافية من الماء خلال الأسابيع الأولى من زراعتها.
يوجد العديد من الأمور التي يجب اتباعها للعناية بنبات الفراولة بعد زراعته، ومنها:
ينبغي اتباع العديد من الأمور عند حصاد ثمار الفراولة بعد نضوجها، إذ يُفضل قطف المحصول في ساعات الصباح الباكر، وتجنُب قطف الثمار إذا كانت رطِبة، إذ يُساعد ذلك على تسريع تعفُن هذه الثمار.
بعد قطف الثمار وانتقائها بعناية ينبغي وضعها في الثلاجة مباشرة بدرجات حرارة تتراوح بين 1 و2 درجة مئوية تقريباً، مع الانتباه إلى عدم غسلها قبل ذلك، إذ يوُصى بغسل ثمار الفراولة فقط قبل تناولها، وتجدر الإشارة إلى أنه يُمكن لثمار الفراولة أن تبقى صالحة لفترة أسبوع من تاريخ قطافها.
تختلف الفترة التي يتمكن خلالها نبات الفراولة من إنتاج الثمار بشكل مُستمر، إذ تستطيع هذه النباتات إنتاج الثمار لثلاثة مواسم مُتتالية كحد أقصى، ولكن في حال رغبة المُزارع بالحصول على فراولة ذات جودة عالية ومثالية فإنه يُوصى بتجديد زراعة الفراولة التي تثمر في حزيران/ يونيو بعد كل موسم حصاد.
يُمكن استخدام طرق الزراعة المائيّة لزراعة الفراولة دون تربة ، إذ تُعدّ طريقة أكثر كفاءة، لأنّها تأخذ مساحة أقلّ، وتُعطي محصولاً أكثر، وتحتاج إلى وقت نمو أقصر، ولا تحتاج للكثير من العناية، وفيما يأتي طريقة زراعة الفراولة بتلك الطريقة:
تتعدد أنواع أنظمة أحواض الزراعة المائيّة المتوفرة، ويجب اختيار النظام المناسب بحسب النبات المطلوب زراعته، وهذه الأنظمة هي:
يفضّل اختيار نظام الضغط منخفض الهوائيّة في زراعة نبات الفراولة، فهو النظام الأكثر سهولة في التعامل والأكثر أمانًا، وُيلّخص مبدأ عمل هذا النظام بزراعة شتلة الفراولة في وعاء بشكل فرديّ، وإمدادها بالماء والمحاليل المغذيّة باستمرار وانتظام.
تُستبدل التربة في أنظمة الزراعة المائيّة بواحدة من الأوساط الآتية:
يُعدّ من أكثر الأوساط المائيّة شيوعًا، وهو خيوط مساميّة مصنوعة من الحجر الجيري والجرانيت، وأهمّ ما يميزه قدرته العالية على امتصاص الماء والعناصر الغذائيّة وإيصالها للجذور، ومن سلبياته أنّه يستخدم لمرّة واحدة فقط.
تُعرف بأنّها كريات طينيّة صغيرة ذات شكل دائريّ، وأهمّ ما يميّزها قوّتها الداعمة لجذور النبات، وامتصاصها العالي للماء، كما يُمكن استخدامها لأكثر من مرّة، لكنّها غير متوفرة بسهولة، ومع الوقت تُصبح غير فعّالة، ومن الممكن أن تسدّ أنابيب الريّ في النظام المائيّ.
تُعرف بأنّها مادّة ماصّة مصنوعة من المعادن، وتتميّز بتوّفرها في الأسواق، وانخفاض تكلفتها، وتشتيتها للرطوبة، ممّا يمنع تعفن الجذور، أمّا سلبياتها فتكمن في كونها تطفو على سطح الماء إذا استخدمت لوحدها، كما أنّها تتفتت بسهولة، ممّا يتطلب تنظيف مستمر للنظام المائي.
يُمكن البدء بزراعة الفراولة المائيّة بعد اختيار حوض الزراعة المائيّ، والحصول على الوسط المراد استخدامه، وذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:
تتطلّب زراعة الفراولة المائيّة تهيئة بعض الظروف التي تضمن نموّ النبات بطريقةٍ صحيحة، وفيما يأتي أهمّ خصائص البيئة المناسبة لزراعتها:
يجب توفير الإضاءة الكافية للفراولة للحفاظ على صحتها، فهي تحتاج نحو 8-12 ساعة من الضوء يوميّاً، وعند استخدام الضوء الصناعيّ لابدّ أن يبعد عن النبتة بمقدار 20-30 سم.
تحتاج الفراولة لدرجات حرارة دافئة تتراوح ما بين 18-27 درجة مئويّة.
يجب أن يكون الرقم الهيدروجينيّ للوسط الذي ينمو فيه الفراولة مابين 5.5-6.5.
تحتاج الفراولة إلى مغذيات إضافية تذوّب في الماء حتى يكمل نموّها.
تتأثر زراعة الفراولة بعدّة عوامل مثل درجة الحرارة وزيادة نسبة هطول الأمطار، حيث قد تُعرِض درجات الحرارة المنخفضة الفراولة للصقيع، فتكون احتمالية تعرُض النبتة للصقيع في فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع عالية، لذا فإنه يُوصى بالمحافظة على إبقائها في درجات حرارة مناسبة، ويُعد ظهور اللون الأسود في مركز الزهرة بدلاً من لونها الطبيعي الأصفر هو علامة على إصابتها بالصقيع.
تتعرض نبتة الفراولة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تُصيب الثمار والأزهار أو حتى الأوراق، حيث تتسبب الفطريات بإصابة الثمار والأزهار بالتعفن في مرحلة مُبكرة من عمر النبتة، أما أمراض الأوراق عادةً ما تؤثر على نمو النبات بشكل قليل.
يُعرف مرض العفن الرمادي (بالإنجليزية: Gray mold) علمياً باسم Botrytis cinerea، وهو مرض يُصيب نبتة الفراولة عندما تترافق فترة إنتاج الأزهار في النبات مع طقس بارد ورطب لفترات طويلة حيث ينشط مرض العفن الرمادي في هذا الطقس.
تظهر أعراضه في النبات بظهور بقع عفن رمادية اللون على الثمار المُصابة، ثم تتطور هذه الأعراض ليغلُب اللون البني على النبتة وذلك عند إصابتها بالتعفُن الكامل، ومن الجدير بالذكر أن مرض العفن الرمادي لا يؤثر على الثمار فقط حيث ينتقل المرض بين أجزاء النبتة المختلفة.
تتسبب فطريات تُعرف بـفطريات آفة الأوراق (الاسم العلمي: Phomopsis obscurans) بمرض لفحة الأوراق (بالإنجليزية: leaf blight) الذي يُصيب جميع الأجزاء الخضراء من نبات الفراولة، وذلك عند تعرُضها لفترات طويلة من البلل المُستمر.
وتشمل أعراض هذا المرض ظهور بقع بلون أرجواني محمر على أوراق النبات، والتي تزداد وتتطور لتأخذ شكلاً يُشبه حرف الـ V على الورقة، ويُمكن أن يتحول لون الورقة إلى البني بشكل كامل في حال الوصول إلى مراحل متقدمة من المرض.
لا ينحصر مرض سفعة الأوراق (بالإنجليزية: Leaf scorch) فقط على الأوراق كما يُشير اسمه، فيُمكن أن يصيب سيقان النبتة وأجزاء أُخرى، حيث يُضعف النبات ويحدّ من قدرته على النمو، مما قد يؤدي إلى موته في حال تعرضه للجفاف أو لدرجات الحرارة المُرتفعة.
ومن أعراض هذا المرض ظهور بقع بأشكال مختلفة ذات لون أرجواني داكن على الأجزاء العليا من أوراق الفراولة، ومع تقدُم المرض وتطوره تتلون الأنسجة المحيطة بهذه البقع باللون الأرجواني أو الأحمر، وقد يتطور الأمر لتظهر الأوراق كأنها محروقة في الحالات المُستعصية.
ومن الجدير بالذكر أن عدوى المرض قد تنتقل من خلال الرياح أو رش الماء عليها، في حين يساعد الطقس الحار والجاف على تقليل انتشار المرض.
يُعتبر مرض تبقُع الأوراق (بالإنجليزية: Leaf spot) أحد الأمراض التي تفتك بنبات الفراولة، وتُسبب له تساقطاً في الأوراق، وبالإضافة إلى ألاوراق قد يصيب المرض بعض الأجزاء الأُخرى للنبات كالسيقان والسيقان الزاحفة وغيرها، وتُعتبر البيئة الرطبة ودرجات الحرارة الباردة المناخ المناسب لانتقال هذا المرض وانتشاره بين النباتات المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأصناف الجديدة لنبات الفراولة تمتلك مقاومة لمرض تبقع الأوراق، فهذا المرض لم يعد شائعاً كما كان من قبل.
تبدأ أعراض مرض عفن الجذور الأسود (بالإنجليزية: Black Root Rot) بتحول أطراف أوراق الفراولة إلى اللون البني وتحوُل لون جذورها إلى اللون الأسود، حيث تظهر بقع سوداء غير منتظمة على الجذر السليم الأبيض، ليتحول لونه إلى الأسود، فضلاً عن اللون الأورجواني الذي قد يظهر على الأوراق والأحمر على أعناق النبتة، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض في بداية فصل الربيع.
ينشط مرض العفن الجلدي (بالإنجليزية: Leather Rot) في البيئة الرطبة ويُلحق خسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية، فهذا المرض الذي تتسبب به بكتيريا تُعرف بفطر العفن المدمر (الاسم العلمي: Phytophthora)، وقد يؤدي اختلاط الثمار المريضة وغير المُكتشفة من قبل المُزراع مع الثمار الأُخرى السليمة إلى خراب المحصول بالكامل.
ويُعتبر مرض العفن الجلدي من الأمراض التي قد تُصيب الفراولة بأي فترة من فترات نموها، إذ تبدأ علامات الإصابة به بظهور اللون البني في حواف المناطق المصابة بالمرض، ثم تتحول الثمرة كاملة إلى اللون البني بالإضافة إلى ملمس جلدي وخشن.
كما قد تتحول لون هذه الثمار إلى اللون الأرجواني الغامق، ويتغير طعم الثمرة الناضجة من الفراولة لتصبح سيئة المذاق. بالإضافة إلى الرائحة الكريهة، وفي بعض الظروف المناخية التي يتوفر بها كمية عالية من الرطوبة فإن الثمرة يُمكن أن تُصاب بالجفاف والذبلان.
يؤدي مرض تفحم الثمار (بالإنجليزية: Anthracnose fruit rot) إلى تدهور ثمار الفراولة وأزهارها التي تُعد أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الأجزاء الأُخرى للنبات، وينشط هذا المرض في المناخ الرطب والدافئ، ومن أعراض هذا المرض تحول لون الثمار الأحمر والوردي إلى اللون البني الفاتح ثم الغامق.
ويتفاقم الأمر لتصبح الثمرة جافة مع وجود بعض العفن على أجزاء منها، وقد تُصاب أزهار الفراولة بهذا المرض في أي مرحلة من مراحل نموها، حيث تجف وتتحول إلى اللون البني الذي قد يمتد إلى ساق النبتة، وتجدر الإشارة إلى أن المرض ينتقل شكل أبواغ يُمكن نقلها لمسافات قليلة في الحقل الواحد من خلال المطر أو الرياح، أو حتى عن طريق المُزارع ومعداته.
يُشار لمرض تبقع الأوراق الزاوي (بالإنجليزية: Angular leaf spot) بالاختصار (ALS)، والذي ينتج عن إصابة النبات ببكتيريا مستصفرة الفراولة (الاسم العلمي: Xanthomonas fragariae) التي تنشط في الظروف البيئية الرطبة ودرجات الحرارة المعتدلة، أو حتى في الليال الباردة.
يُهاجم مرض البياض الدقيقي (بالإنجليزية: Powdery mildew) أوراق وثمار نبتة الفراولة، ويَنشط في الطقس الدافئ والرطب وفي وجود الإضاءة المنخفضة، لذا يُعدّ شائع في النباتات المزورعة في البيوت البلاستيكية، بينما تنتقل الجراثيم التي تُنتجها الفطريات المُسببة لهذا المرض عبر الرياح.
ومن أعراضه ظهور بقع بيضاء اللون على السطح السفلي لأوراق الفراولة، إلا أن كمية هذه البقع تختلف تِبعاً لصنف الفراولة، إذ تظهُر بشكل كبير في بعض الأصناف في حين بالكاد يمكن رؤيتها في أصناف أُخرى، وتتطور هذه البقع لتصبح باللون الأحمر أو الأرجواني في بعض الأصناف، في حين تُشكل بعض الظروف الجوية كالندى والسقوط المُتكرر للمطر عوامل تساعد على إبطاء المرض والحد من تقدُمه.
يوجد العديد من الإجراءات التي يُمكن اتباعها للتقليل من الآثار الناجمة عن إصابة الفراولة بالأمراض المختلفة، ومنها:
يُوصى باختيار أصناف من الفراولة تمتاز بأنها أقل عُرضة أو مُقاومة لبعض الأمراض.
ينبغي اختيار أشتال سليمة والتأكد من أنها غير مُصابة أصلاً.
يجب زراعة الفراولة في صفوف متقاربة نسبياً، مع الحرص على زراعة أشتال الفراولة بشكل مُتباعد ضمن كل صف، فهذه الأمور تُساعد على تجفيف التربة من الرطوبة بشكل أسرع.
يجب الحرص على زراعة الفراولة في تربة سليمة خالية من أي أمراض، كما يجب تجنب استخدام معدات تم استخدامها في تربة مُصابة.
يوصى بتغطية التربة بالمهاد لضمان حماية أكبر لها من الإصابة ببعض الأمراض التي تحدث في فصل الشتاء ومن أهمها الصقيع.
يجب مُكافحة الحشائش التي تنمو بالقرب من نبات الفراولة.
يُمكن استخدام المبيدات الفطرية على الفراولة في حال فشل طرق الوقاية والعلاج الأُخرى، مع الحرص على الاستخدام السليم لهذه المبيدات.
استخدام الأسمدة النيتروجينية بعد تجديد زراعة الفراولة، إلا أنه يجب تجنُب استخدامها في بدايات فصل الربيع لتجنُب توفير مناخ رطب للنبات.
فزراعة نوع واحد من المحاصيل في كل عام على نفس التربة قد يجعلها مأوى لبعض الكائنات الضارة المسببة للأمراض، كما يُفضل التخلص من النباتات القديمة عن طريق حرقها.
فصل وإزالة الثمار المصابة بشكل دوري ومُستمر على طوال الموسم.
يجب قطف ثمار الفراولة بعد نضوجها مباشرة، وعدم تأخير قطفها بشكل كبير حيث أن الأمراض تنتشر بسرعة أكبر في تلك الحبات الناضجة بشكل أكبر من اللازم.
ينبغي تجنُب استخدام المياه التي تنتقل عبر الجريان السطحي لري المزروعات، وذلك لما قد تحتويه هذه المياه من كائنات طفيلية مُسببة للأمراض، إذ يُفضل ري النباتات باستخدام طريقة الري بالتنقيط ، وفي حال ري النبات بطرق أُخرى فيجب الحرص على عدم تعريض النبتة للبلل.