ماذا تأكل الكلاب

تُقسم الأغذية المُقدَّمة للكلاب المُستأنسة في الوقت الحاضر إلى ثلاثة أقسام هي:
وهذا الغذاء يحتوي على عناصر غذائيّة هامّة من البروتينات، والفيتامينات، والأملاح، والدّهون، واللّحوم المُجفّفة، والكربوهيدرات، والمعادن بأنواعها بنسب مدروسة ومخلوطة بدقّة، بصورة تتاسب مع أجسام الكلاب على شكل كراتٍ صغيرة أو على شكل عظامٍ صغيرة.
يتميّز هذا الغذاء بأنّه مُفيد جدّاً لصحّة الكلاب، يُغذّيها ويُقوّي عظامها، وأسنانها، وعظام الفكّ دون أن يزيد في أوزانها، كما أنّه يُساعد على تنظيف أسنانها باستمرار.
ولكن من عيوب هذا الطّعام ارتفاع أسعاره نظرًا لاحتوائه على مواد حافظة، ونكهات صناعيّة تجعله يدوم لفترة أطول بمذاقٍ لذيذ للكلاب، ممّا قد يؤدي إلى إصابة الكلاب بالسّرطانات، لذا لا بد من التّنويع في نوعيّة الطّعام كي لا تتضرّر صحّة الكلب مُستقبلًا.
يتكوّن هذا الطّعام من خليط من لحوم، وكربوهيدرات، وأرز، وفيتامينات، وأملاح، ونكهات صناعيّة ويكون مُعلبّاً، يمتاز بفوائده الصحيّة للكلاب وسهولة تقديمه، فهو لا يحتاج مجهودًا كبيرًا لإعداده.
لكنّه في المقابل يعد مُضرًّا على المدى الطّويل، نظرًا لاحتوائه أيضًا على النّكهات والمواد الحافظة، إضافة إلى تكاليفه العالية شهريّاً، وفي حال اعتاد الكلب على تناوله فربّما يرفض أيّ نوع آخر من الطّعام.
يتميّز الطّعام المُحضّر بصورة منزليّة بمستواه العالي من النّظافة إضافة إلى رخص ثمنه، فهو إمّا أن يكون عبارة عن بقايا أكل أفراد المنزل من البيض واللّحوم وغيرها، أو أن يكون مصنوع من موادّ موجودة ومُتوفّرة بكثرة داخل المنزل.
وقد لا يتقبّل الكلب في البداية للطّعام المنزليّ، لكن مع إعادة تقديمه للكلب أكثر من مرّة فإنه سيعتاد عليه ويُصبح طعامًا شهيّاً بالنسبة له، كما أنّ إعداد الطّعام كالبيض أو اللّحم كوجبة خاصّة للكلب سيزيد من محبّة وتعلّق الكلب بأفراد المنزل؛ لأنّه سيُقدّر تعبهم في إعداد الوجبات الخاصّة به.
للكلاب أطعمة خاصّة بها، ولنظامها الغذائيّ خصوصيّة كغيرها من الكائنات الحيّة، وبسبب ارتباط حياة الإنسان بحياة الكلاب ، فقد يُدخِل الإنسان بعض الأطعمة للنّظام الغذائيّ للكلاب، مما تُسبّب له اختلالًا ما، ومن هذه الأطعمة غير المرغوبة والتي لا يُنصَح إطعامها للكلاب هي:
قد يعتقد الإنسان أنّ الكلب يُحبّ اللّحوم مهما كان نوعها، فيقوم بإطعامه الدّهون والتي تُسبّب له تراكمًا غير طبيعيّ للدّهون، ممّا يُسبّب له السُّمنة، والخمول، وصعوبة الحركة، بل ويؤدي إلى التهاب البنكرياس.
من المعروف أنّ الكلاب تُحبّ العظام بشكل كبير، لكن قد تكون هذه العظام مُؤذية للكلاب وتُسبب له المرض إذا كانت مكسورة، أو يكون لها حوافّ حادّة، حيث عند ابتلاع الكلب لها قد تخترق أحد أعضاء الجسم، فتُسبّب له ثقوبًا في المعدة، أو الأمعاء، أو جرح اللثة، أو سقف الفم.
تحتوي الشّوكولاتة على موادّ تُحفّز عمل القلب، فبعض الغرامات من الشّوكولاتة قد تُسبّب موت الكلب.
يؤدّي تناول العجينة غير المخبوزة إلى انتفاخ وآلام البطن، وفقدان التّركيز لدى الكلاب.
تُسبّب الكحول مشاكل صحيّة عديدة للكلب، لذلك يُنصح بتجنّب تقديمها للكلاب.
تُسبّب مادّة الكافيين الموجودة في القهوة والمشروبات الغازيّة تشنّجات عضليّة للكلاب، ورعشة في الجسم.
فهي تُسبّب ضعف في العضلات وآلام في البطن ناتجةً عن سوء الهضم، وفقدان التّركيز، والرّعشة.
تتسبّب بعض أنواع الثّمار في آثار ضارّة جدًا على الكلاب، ومن هذه الثّمار: البندورة، والعنب أو الزّبيب، والبصل، والثّوم.
على مُربّي الكلاب اتّباع نصائح مُعيّنة للحفاظ على صحّة الكلب، وإذا حدثت أيّة اختلالات قد تؤدي إلى ضمور الكلب وعدم قدرته على قيامه بواجباته المنزليّة، أو قد تؤدّي إلى مرض الكلب أو وفاته ، لذلك يُنصح باتّباع نصائح مُعيّنة لحمايته، ومنها ما يأتي:
من الأفضل أنّ يكون للكلاب جدول في تناول الطعام، ومن الجدير بالذكر أنّ إطعام كلب بالغ في أوقات منتظمة يوفر الأمان له، والقدرة على التنبؤ بالروتين، وتصبح الوجبات حدثًا أساسيًا في اليوم، وعندما يعتاد الكلب على تناول الطعام في نفس الأوقات كل يوم، يصبح جسمه مهيئًا لتوقع الطعام في تلك الأوقات.
ونظرًا لأنّ الكلاب لديها بنية معدية بسيطة، فبمجرد امتلاء المعدة بالطعام، ستفرغ الفضلات بعد 8 إلى 10 ساعات عندما ينتقل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة، وتبدأ المعدة الفارغة في إرسال إشارات إلى الدماغ لتحفيز استجابة الجوع، ولهذا السبب فإنّ تقديم وجبتين على الأقل يوميًا هو الأفضل للكلب.
الأغذية المعلبة تكون مناسبة وجيدة للكلاب، إذ إنّها تكون مطحونة بشكل جيد، وتحتوي عادةً على بروتين اللحوم أكثر من الطعام الجاف، ولا تحتوي أطعمة الكلاب المعلبة على مواد حافظة اصطناعية، فإنّ الدهون والزيوت داخل العلب لا تفسد بسهولة، ولا تحتوي المعلبات على المنكهات، والملونات الاصطناعية.
ولكن يجدر بالذكر بأنّ هذه الأطعمة المعلبة غالبًا ما تكون أعلى سعرًا من الطعام الجاف.