فوائد عشبة الخزامى

يمكن بيان فوائد استخدام الخزامى المعروف أيضًا بعشبة اللافندر بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:
من فوائد عشبة الخزامى للرحم أنها تُساعد على التخفيف من عسر الطمث، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2014، وضمّت 96 امرأةً يعانين من عسر الطمث؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف أعراض عسر الطمث، ولم يسبب آثاراً جانبيّة لدى النساء اللاتي استخدمنه خلال التجربة.
فقد أشارت دراسةٌ نُشرَت في مجلة Journal of Clinical & Diagnostic Research عام 2018، وضمّت 60 مريضاً؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام في الأيام الأولى بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي (بالإنجليزية: Artery bypass surgery).
بيّنت بعض الأدلة العلمية أنَّ وضع ضمادة محتوية على زيت الخزامى على خط العنق للملابس يمكن أن يقلل خطر سقوط كبار السن في دور رعاية المسنين، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the American Geriatrics Society عام 2012، وضمّت 45 شخصاً من كبار السنّ؛ عمرهم 65 عاماً أو أكثر؛ إلى أنَّ تحفيز حاسة الشمّ بعشبة الخزامى ساهم في التقليل من خطر السقوط والانفعالات لدى المقيمين في دور رعاية المسنين، ولكن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
(بالإنجليزية: Agitation)؛ هناك أدلة متضاربة حول فعالية استنشاق عشبة الخزامى في تخفيف الهياج النفسي؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استنشاق عشبة الخزامى من الممكن أن يُحسّن الهياج والانفعالات عند الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد تماماً بعد، حيث لم تجد دراساتٌ أخرى أيّ تأثيرٍ للخزامى.
وقد أشارت دراسةٌ صغيرةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة؛ ضمت 15 مريضاً يعانون من الخرف الشديد، ونُشرت في مجلة International journal of geriatric psychiatry عام 2002 إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى ساهم بشكلٍ طفيفٍ في تخفيف الهياج عند المشاركين، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة صغيرةٌ جداً، وغير كافية لتأكيد تأثير الخزامى في هذه الحالات.
ومن الأمثلة على الدراسات التي أُجريت حول هذا الموضوع؛ دراسةٌ نُشرت في مجلة Complementary therapies in medicine عام 2020، والتي ضمّت 60 شخصاً من كبار السنّ، وقد لوحظ خلالها أنّ أولئك الذين استهلكوا شاي الخزامى العشبيّ انخفضت لديهم حدّة الاكتئاب والقلق.
أشارت دراسةٌ أوليّةٌ وغير مؤكدة، ضمّت 40 رضيعاً يتراوح عمرهم بين 6-12 شهراً، ونُشرت في مجلة International journal of nursing practice عام 2012؛ إلى أنَّ التدليك باستخدام زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف أعراض المغص عند الرضع، إلّا أنّ هذه الدراسة صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها.
كما يجدر التنبيه إلى أنّه قد يكون من غير الآمن تدليك الأطفال الذكور باستخدام عشبة الخزامى قبل بلوغهم سنّ البلوغ، يمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار الخزامى.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European neurology عام 2012، وضمّت 47 مشاركاً؛ إلى أنَّ استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي الحادّة بشكلٍ أكبر مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستنشقوا زيت الخزامى.
أشارت دراسةٌ ضمّت 120 امرأةً، نُشرت في مجلة Complementary therapies in clinical practice عام 2016؛ إلى أنَّ استنشاق مستخلص الخزامى قد يساهم في تخفيف آلام المخاض عند النساء.
تُعرف متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless leg syndrome) على أنها اضطراب يسبب عدم ارتياح في الساق، ورغبة لا تُقاوم لتحريك الساقين، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nursing and midwifery studies عام 2015، وضمّت 70 مريضاً يخضعون لغسيل الكلى؛ إلى أنَّ التدليك بزيت الخزامى قد يساهم في تحسين أعراض متلازمة تململ الساق عند مرضى غسيل الكلى، كما أنَّه لم يسبب أي تأثيرات سلبيّةٍ عندهم.
تُعرف عشبة الخزامى أيضاً باللافندر (بالإنجليزية: Lavender)، وتحتوي هذه العشبة على العديد من المركبات المفيدة للصحّة، ونذكر منها ما يأتي:
وتجدر الإشارة إلى أنّ من الضروريّ استشارة مقدّم الرعاية الصحيّة قبل البدء باستخدام عشبة الخزامى، حيث إنَّه لا يجب استخدامها بالنسبة للمصابين ببعض الحالات الصحية، يمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة أضرار عشبة الخزامى .
تعدّ عشبة الخزامى غالباً آمنة بالكميات المستخدمة في الطعام بالنسبة لمعظم البالغين، ومن المحتمل أمان استخدامها بكمياتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاتها- عند تناولها عن طريق الفم، أو وضعها على الجلد، أو استنشاقها، وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت الخزامى العطري سام عند ابتلاعه، ويمكن أن يسبب تهيج الجلد، أو رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، وفي حال الشعور بالغثيان، أو القيء، أو الصداع بعد استخدام الخزامى فيجب التوقف عن استخدامها على الفور. ونذكر فيما يأتي درجة أمان عشبة الخزامى في الحالات الآتية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حالاتٍ معينة توجِب عليهم الحذر والانتباه عند اسخد الخزامى، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
قد تتفاعل عشبة الخزامى مع بعض أنواع الأدوية مما يسبب بعض المشاكل، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:
تدخل عشبة الخزامى في العديد من الاستخدامات، حيث إنها تُستخدم كمادة منكّهة في الأطعمة والمشروبات، ويكثر استخدام أوراق وأزهار الخزامى مع السلطات، والتوابل، وحلويات الفواكه، والهلام في المناطق التي تنمو فيها، وعلاوة على ذلك فإنَّ الخزامى تُستخدم كعنصر معطّر لإضافة رائحة جميلة للصابون، ومستحضرات التجميل، والعطور، والورود المجففة، وفي تنسيقات الورود والحدائق.
كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ عشبة الخزامى قد تكون مفيدةً للنساء، ومن الفوائد التي قد تقدمها للنساء على وجه الخصوص نذكر ما يأتي:
نذكر فيما يأتي الجرعات التي تمّ استخدامها في بعض التجارب والدراسات للحالات الآتية:
يُستخدم مستخلص نبات الخزامى المُزهر في إنتاج زيت الخزامى العطري، ويجدر الذكر أنَّه يجب استخدام زيت الخزامى بحذر، ولا ينبغي تناوله.
أمّا بالنسبة لاستخدامه الموضعي فمن الضروري تخفيف أيّ نوعٍ من الزيوت العطرية بزيت ناقل، حيث يمكن مزج بضع قطرات من زيت الخزامى مع أحد الزيوت الناقلة قبل استخدامه على الجلد، مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الجوجوبا، كما ينصح باختبار منطقة صغيرة من الجلد لمعرفة كيفية تفاعل الجلد مع زيت الخزامى المخفف، ويجب عدم استخدام زيت الخزامى غير المخفّف على الجلد أبداً، إذ إنّ ذلك يمكن أن يسبب تهيج الجلد والتهابه، كما يمكن استنشاق زيت الخزامى عن طريق وضع بضع قطرات منه على كرة قطنية، أو منديل واستنشاقه، كما يمكن وضعه في ناشر الروائح.
يمكن تحضير عشبة اللافندر للشرب ، إذ يُعتبر من المشروبات المهدئة، حيث يمكن أن يساعد على تخفيف القلق، وتعزيز القدرة على النوم، ويمكن تحضيره بنقع أكياس شاي الخزامى الجاهزة في الماء الساخن، أو تحضيرها من العشبة نفسها، وذلك بصبّ كوب واحد من الماء المغلي على نصف ملعقة صغيرة من براعم الخزامى، وتركه منقوعاً بضع دقائق.
ويمكن تحضير كويٍ من شاي الخزامى عن طريق إضافة ملعقةٍ أو ملعقتين صغيرتين من عشبة الخزامى الكاملة في 235 مليلتراً من الماء المغليّ، ويُسمح بشرب هذا الشاي مرة إلى ثلاث مرات يومياً.
وكما ذُكر سابقاً فإنَّ لعشبة الخزامى تأثيرات محتملة في الجهاز العصبي، لذا يجب استشارة مقدم الرعاية قبل استخدام أي شكل من أشكال الخزامى بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض القلب، وبعض الظروف الصحية الكامنة، والأشخاص الذين يتناولون الأدوية باستمرار .