تُفيد ممارسة تقنيات الاسترخاء المختلفة بصورة مُنتظمة، وتحديداً تلك التقنيات المختصة باسترخاء العضلات في التخلّص من مشاعر الخوف، حيث يُمكن لها المساعدة على التغلب على الأعراض الجسدية المرافقة للخوف، والحدّ من الأفكار السلبية المتواجدة في عقل الإنسان، بالإضافة إلى المساعدة على علاج شدّ العضلات، والسيطرة على ارتفاع كلّ من ضغط الدم وارتفاع معدّل ضربات القلب، وغيرها من الأعراض.
تعدّ مواجهة المخاوف بمثابة الوسيلة الأولى لتعزيز الشجاعة لدى الفرد، ففي حال تم تجنّب ذلك ستكون المخاوف السلطة الأعلى على الفرد، وستتعمق آثارها لديه، مع استمرارها في التحكّم به لفترة أطول، لذا تنطوي مواجهتها على تقديم الاعتراف الأوليّ بوجود هذه المخاوف ممّا سيُمكّن من امتلاكها والسيطرة عليها.
يُساهم اتّباع بعض النصائح المذكورة أدناه في اكتساب الشجاعة:
