إنَّ مفهوم التكنولوجيا أوسع من أنها مُجرد أجهزة حاسوب وهندسة، حيث إن التكنولوجيا تلامس كل شيء يقوم به الأشخاص يومياً مهما كانت اهتماماتهم الشخصية، ويُمكن تعريف التكنولوجيا على أنه فرع من أفرُع المعرفة التي تَعتَمِد على عملية الابتكار، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة وربطها مع الحياة اليوميَّة والمجتمع والبيئة المُحيطة، وذلك بالاعتماد على الفنون الصناعية، والهندسة، والعلوم التطبيقيَّة، والعلوم البَحتة. كما يُمكن تعريف التكنولوجيا على أنها طريقة لإنجاز مُهمَّة ما من خلال استخدام الوسائل والأساليب التقنيَّة والمعارف المُتعددة.
أصبح تأثير التكنولوجيا كبير جداً على العمليَّة التعليمية منذ إدخال الإنترنت، حيث قامت العديد من الكليات وبرامج الدراسات العليا بإنشاء منصات للتعلم عبر الإنترنت، مما جعل عدد الطلاب الذين يتلقون دروساً عبر الإنترنت كبيراً، كما تُشجع التكنولوجيا الأشخاص على الابتكار وزيادة تعاونهم على التعلم، ومن الأمور التي توفرها التكنولوجيا للتعليم ما يلي:
يوجد العديد من التأثيرات للتكنولوجيا على صحة الإنسان، منها الإيجابيّ ومنها السلبي، ويُمكن تعداد أهم هذه التأثيرات كما يلي:
يُمكن القول أن كُل شيء يَتغير مع مرور الوقت، حيث أصبحت معظم الأمور الآن تَسير في طُرق مُختلفة عمَّا كانت عليه في العقود الماضيَة، حيث أن أصبح مُعظم اعتماد الأشخاص حاليّاً على التكنولوجيا، ويُمكن تلخيص أهم الجوانب التي اختلفت من حيث التكنولوجيا ما بين الماضي والحاضر هي: