تُعرّف الجرائم الإلكترونية على أنّها أيّ نشاط إجراميّ تتعرّض لها أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الشبكات ممّا يؤدّي إلى تعطيلها، أو إتلافها، أو استخدام البيانات والمعلومات التي تحتويها بصورة غير قانونية، أو خليط من جميع الأضرار السابقة معاً، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق إصابة أحد الأجهزة بفايروس ينتشر في باقي أجهزة الشبكة.
يُمكن تصنيف الجرائم الإلكترونية بناءً على الفئة المستهدفة من الهجوم كالآتي:
يُمكن حماية أجهزة الكبميوتر من الوقوع ضحية للجرائم الإلكترونية باتباع الخطوات الآتية:
تهدف الجرائم الإلكترونية غالباً إلى تحقيق أرباح مادية، ويُعدّ الضرر الماليّ الذي تُسبّبه الجرائم الإلكترونية هو الخطر الأساسيّ لها، ومع ارتفاع معدّلات استخدام الإنترنت وتنفيذ الإجراءات البنكية عن بُعد يزداد خطر الجرائم الإلكترونية، وبالتالي فإنّ حماية البيانات للأفراد والشركات والاحتفاظ بنسخ احتياطية للبيانات المهمّة تزداد أيضاً، وقد أثّرت الجرائم الإلكترونية بشكل مباشر على اقتصاد العديد من الدول، وفي ما يأتي بعض الإحصائيّات عن تأثير الجرائم الإلكترونية على الأوضاع المالية حول العالم:
أصبحت الجرائم الإلكترونية أحد أكبر المخاطر التي يتعرّض لها مستخدمو الإنترنت، حيث إنّ ملايين المستخدمين حول العالم تعرّضوا لسرقة بياناتهم خلال السنوات الأخيرة، كما صرّح رئيس شركة (IBM) بأنّ الجرائم الإلكترونية أصبحت أكبر تهديد لأيّة مهنة وأيّة صناعة وأيّة شركة في العالم، ممّا يوضّح الأثر الكبير للجرائم الإلكترونية على المجتمعات والعالم، وتصل نسبة انتهاك أمن البيانات الناتجة عن الجرائم الإلكترونية ما يُقارب 48%، ممّا أدّى إلى توقّع زيادة وظائف الأمن الحاسوبي إلى ما يزيد عن 3 أضعاف في عام 2021م.
يوجد العديد من الأمثلة على الجرائم الإلكترونية التي حدثت في العالم وفي ما يأتي أشهرها: