يُعرف العمل التطوعي (بالإنجليزية: Volunteer Work) بأنّه العمل أو النشاط الذي يُخصّص الشخص جزءاً من وقته ومهاراته لإنجازه بهدف تقديم المساعدة للأفراد، أو المجتمع، أو المنظمات غير الربحية دون مقابل مادي، وتُدار الأعمال التطوعية غالباً من قِبل مؤسسات المجتمع المدني، أو الجمعيات الخيرية، أو المنظمات الحكومية، ومن الجدير بالذكر أنّ التنظيم لحملات التبرع بالدم، وجمع التبرعات، وغيرها من الأنشطة تُعدّ أمثلةً على أعمال تطوعية.
تتعدّد مجالات العمل التطوعي وأشكاله، ومن أهمّها ما يأتي:
يُساهم العمل التطوعي بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الناس، إذ يُعدّ التطوع ركيزة أساسية في بناء المجتمعات؛ حيث يُعتبر وسيلةً للتعرّف على أشخاص جدد يشتركون معاً في نفس الاهتمامات، ممّا يُتيح لهم ممارسة مهاراتهم الاجتماعية وتطويرها، كما يُساعد العمل التطوعي الأشخاص ليبقوا على تواصل دائم مع الآخرين ممّا يُساهم في وقايتهم من التوتر والاكتئاب.
يمنح العمل التطوعي الشخص مجموعةً من الفوائد الصحية لعقله وجسده، وأهمّها ما يأتي:
يُشكّل العمل التطوعي أسلوباً ممتعاً يستطيع الشخص من خلاله أن يكتشف شغفه واهتماماته؛ وهناك الكثير من الأشخاص يتطوعون بهدف تخصيص وقت لممارسة هواياتهم خارج إطار العمل والحياة المهنية، وبهذا يُعطيه العمل التطوعي حافزاً للاستمرار في حياته الشخصية والعملية.
يُمكن أن يكون العمل التطوعي أحد الوسائل والأساليب التي تُحسّن من حياة الشخص المهنية؛ وذلك من خلال عدّة أمور أهمّها ما يأتي:
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها للبدء بأيّ عمل تطوعي، وهي كالآتي: