تُعتبر عملية الإدخال في جهاز الحاسوب وظيفةً أساسيةً يحتاجها أيّ جهاز آخر لأداء مُهمة مُعينة، حيث يتوجب إدخال البيانات من قبل المُستخدِم بعدّة طرق، ليتمّ حفظها في ذاكرة الجهاز لاستخدامها ومُعالجتها عند الحاجة إليها، ويُمكن إدخال البيانات إلى جهاز الحاسوب من خلال العديد من أجهزة الإدخال (بالإنجليزية: Input Devices)، ومنها ما يأتي:
تحتاج البيانات التي يتم إدخالها إلى جهاز الحاسوب للمُعالجة، لتُصبح معلومات ذات فائدة بالنسبة للمُستخدِم، ويتم مُعالجة البيانات في جهاز الحاسوب بشكل رئيسي من خلال ما يُعرف بوحدة المُعالجة المركزية (بالإنجليزية: Central processing unit) والتي يُشار إليها بالاختصار (CPU)، وهي الوحدة التي يتمّ من خلالها إجراء العمليات الحسابية والمنطقية بهدف مُعالجة البيانات المُدخلة للحاسوب.
يتمّ تطوير المُعالج (بالإنجليزية: Processor) بشكل مُستمر، حيث تمّ دمج المُعالجات الحديثة بوحدة معالجة الرسوم (بالإنجليزية: Graphics Processing Unit)؛ الأمر الذي سمح لوحدات المُعالجة المركزية بمعالجة الرسومات فضلاً عن معالجة العمليات الحسابية والمنطقية، ولا تقتصر عملية مُعالجة البيانات على وحدة المعالجة المركزية فقط حيث تُعتبر ذاكرة الوصول العشوائي بشقّيها الثابت والديناميكي جزءاً من هذه العملية.
تعقب عملية مُعالجة البيانات عملية إخراج المعلومات، حيث يتمّ إخراجها بشكل مُفيد للمُستخدِم، ويُمكن أن يتمّ إخراج المعلومات على هيئات مُختلفة؛ كالصور، والنصوص، والصوت، وغيرها، ويتمّ إخراج نتائج معالجة البيانات من جهاز الحاسوب من خلال أجهزة الإخراج ومن أشهر الأمثلة على هذه الأجهزة الشاشات والطابعات.
يُعتبر تخزين المعلومات في جهاز الحاسوب من الوظائف الأساسية، فقديماً كان يتمّ حفظ المعلومات المُخرجة من الجهاز على الورق من خلال طباعتها؛ إلّا أنّ هذا الأمر أصبح غير مجدياً، حيث كان هناك حاجة لإعادة استخدام تلك المُخرجات؛ لذا يحتوي جهاز الحاسوب على وحدة تخزين تُعرف بالقرص الصلب وهو المكان الذي يتمّ حفظ المعلومات عليه، كما يُمكن تخزين المعلومات الموجودة على جهاز الحاسوب عبر وحدات تخزين خارجية أو عبر خدمات التخزين المُتوفرة عبر شبكة الإنترنت.