ما هي البورصة

تُعرف البورصة باسم سوق الأوراق المالية، وهي سوقٌ منظمٌ لبيع وشراء الأوراق المالية، مثل: الحصص، والأسهم، والسندات، كما تُعرّف بأنّها ميدان عام تقدمه أيّ منظمةٍ، أو جمعيةٍ، أو مجموعةٍ من الأشخاص؛ للتداول بالأوراق المالية التي تمثل أسهم الشركات، كما أنّ البورصة توفر خدمتين رئيسيتين من خلال توفير نظام تداول، وهما: توفير سوقٍ لشراء وبيع الأسهم، وتوفير وسيلةٍ لرصد قيمة حافظة استثمارات الأوراق المالية.
يتمّ إجراء الصفقات في البورصات القديمة على الأرض، وتسمى قاعة التداول لعملية التبادل، من خلال نظام الصراخ المفتوح، أمّا عمليات التبادل الحديثة، فيتمّ إجراؤها عبر الهاتف أو الإنترنت، ويمكن اعتبار جميع التبادلات على أنّها مزادات، يشترك فيها المشترون في مناقصاتٍ تنافسية، ويشترك البائعون في أوامر تنافسيةٍ خلال يوم التداول، ومع ذلك فإنّ بعض التبادلات الأوروبية استخدمت طريقة المزاد الدوري، الذي يعمل على إجراء التحدي الدوري مرةً واحدةً في يوم التداول، وتمّ افتتاح أول بورصةٍ في أمستردام عام 1602.
يتمّ ترتيب أكبر ثلاث بورصاتٍ في العالم تنازلياً، حسب ما يأتي:
يعتمد الاستثمار في البورصة على شراء أسهم الملكية في شركةٍ معروفةٍ باسم الأسهم العادية، حيث إنّ عائد الاستثمار يعتمد على نجاح أو فشل الشركة التي تمّ فيها الاستثمار، فعندما تعمل الشركة بشكلٍ جيد، وتحصل على الأرباح من منتجاتها، أو خدماتها التي تقدمها فإنّها تستفيد من نجاحها، وبالتالي هناك طريقتان رئيسيتان لكسب المال في البورصة، وهما:
يشار إلى الأسهم التي تدفع أرباحاً أعلى من المتوسط أحياناً بأسهم الدخل، فعندما تكون الشركات المملوكة للقطاع العام مربحة، فإنّه يصبح بإمكانها أن تختار توزيع بعض هذه الأرباح على المساهمين، وذلك عن طريق دفع الأرباح، فبإمكان المساهم في الشركة أن يأخذ أرباحه نقداً، أو أن يشتري مزيداً من الأسهم في الشركة، كما يركز العديد من المستثمرين المتقاعدين على الأسهم التي يكون لها توزيعات أرباح منتظمة، وذلك للتعويض عن الدخل الذي لا يأخذونه من وظائفهم السابقة.
تُعرف الأرباح الرأسمالية بأرباح رأس المال، فأسعارها تتغير في كلّ وقت، ويتمّ شراء الأسهم وبيعها باستمرارٍ خلال كلّ يوم تداول، فعندما يرتفع سعر السهم الذي تمّ شراؤه بسعرٍ أقل، يكون من الممكن بيعه والحصول على أرباح، أمّا إذا تمّ بيع الأسهم بسعرٍ أقل من السعر الذي تمّ شراؤه، فتكون خسارة في رأس المال.