ما هو تحليل AMH

يجرى تحليل “AMH” أو تحليل مخزون المبيض لقياس مستويات الهرمون المضاد للمولريان (Anti-Müllerian hormone) الموجود في الجسم، وهو عباردة عن بروتين يتمّ تصنيعه من قبل الخلايا الحبيبية (Granulosa cells)‏ الموجودة في جُريب المِبيض (Ovarian follicle)‏، وتوجد علاقة طردية بين نسبته ومستوى الخصوبة لدى المرأة، فكلّما كانت نسبته أعلى، دلّ ذلك على ارتفاع عدد البويضات في الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنّ أعلى مستوياته تُسجّل عادة عندما تبلغ المرأة 25 عامًا تقريبًا، ومن ثمّ تبدأ مستوياته بالانخفاض بعد بلوغ عمر الثلاثين، ويُشار إلى أنّه يُمكن إجراء تحليل “AMH” في أيّ يوم من أيام الدورة الشهرية، أي أنّ مستوياته تبقى ثابتة ولا تتأثر أثناءها.
وتجدر الإشارة إلى أهمية إجراء فحص آخر إلى جانب هذا الفحص، يُدعى تحليل “AFC” من أجل الوصول إلى تقييم دقيق لمخزون المبيض لدى الأنثى، حيث تُعطي نتائج تحليل “AFC” دلالة على عدد جُريبات المِبيض الصغيرة الموجودة في كلا المبيضين، ويُعرف هذا الفحص بعدد الجُريبات الغازية (antral follicle count)، ويتمّ إجراؤه باستخدام فحص خاصّ بالخصوبة عن طريق الموجات فوق الصوتية.
لا يوجد أيّ تحضيرات أو إجراءاتٍ خاصة يجب اتباعها عند الحاجة إلى إجراء تحليل AMH، وعادة ما يُجرى هذا التحليل على يد أخصائيّ الرعاية الصحية، بحيث يُدخل إبرة صغيرة في وريدٍ في الذراع لجمع عينةٍ صغيرة من الدم داخل أنبوب اختبار، ويُشار إلى احتمالية الشعور بلدغة بسيطة عند دخول الإبرة أو خروجها من الذراع، وتحتاج هذه العملية في الغالب وقتًا بسيطًا يقلّ عن خمس دقائق.
إنّ الحصول على نتائج طبيعية لتحليل AMH يعني أنّ احتياطيّ المبيض يعمل بشكل سليم في الجسم، وبالتالي قد يُجري الطبيب مجموعة أخرى من التحاليل في حال عدم قدرة المرأة على الحمل على الرغم من امتلاكها القراءات الطبيعية لتحليل AMH، وذلك بهدف تحديد المُشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّه في هذه الحالة من المُمكن أن يكون السبب مُقتصرًا على نظام الحياة المُتّبع بشكلٍ عامّ، لذلك قد يساعد تحسين التغذية، وممارسة الرياضة، والاسترخاء، على حلّ المُشكلة، وفيما يأتي بيانٌ للقيم الطبيعية لتحليل AMH:
حيث إن ارتفاع مستوى AMH في الجسم قد يُعدّ مؤشرًا لما يأتي:
ينخفض مستوى AMH في الجسم كنتيجة لعدّة أسباب، نذكر منها ما يأتي:
يُعدّ كلٌّ من الشعور بالانزعاج وظهور كدمة في المنطقة التي تمّ إدخال الإبرة فيها الآثار الجانبية الرئيسة لاختبارات الدم، وعادة ما تكون هذه المخاطر بسيطة، بل وتختفي خلال فترة قصيرة بعد إجراء الاختبار.