ما فائدة الأفوكادو

قد يُساعد تناول الأفوكادو على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم، إذ بيّنت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة (Archives of Medical Research) تأثير اتباع نظام غذائي عالٍ بالأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية في دهنيات الدم، وقد أجريت الدراسة على 15 شخصًا من الأصحاء و35 مصابًا بارتفاع الكوليسترول؛ إذ زُوّدوا بنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالأفوكادو، وبيّنت نتائج الدراسة ما يأتي:
ومن الجدير بالذكر أنّ مُعظم الدراسات حول فائدة الأفوكادو في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، كانت قد أُجريت على عددٍ قليلٍ من الأشخاص.
أشارت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة (The Journal of Nutritional Biochemistry) عام 2005، والتي تمّ فيها تعريض خلايا سرطان البروستاتا لمُستخلص الأفوكادو الذي يحتوي على فيتامين هـ أو ما يُعرَف بالتوكوفيرول (Tocopherol)، والعديد من الكاروتينات، مثل: اللوتين، والزيازانثين، وألفا كاروتين، وبيتا كاروتين، وأظهرت نتائج الدراسة ما يأتي:
بيّنت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة (The Physician and Sportsmedicine) عام 2010 دور المُكملات الغذائية المكوّنة من الأفوكادو وفول الصويا في التخفيف من الأعراض لدى المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي (Osteoarthritis) في الورك أو الركبة.
هل الأفوكادو يسمن! على العكس، بل قد يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية، وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition) عام 2013، وأُجريت على 26 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة.
ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بطريقة صحية يعتمد على اتّباع عِدّة خطوات، ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقةٍ واحدةٍ فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن، فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضًا.
يُحسّن تناول الحامل للأفوكادو صحتها وصحة جنينها، ونتائج ولادتها، وجودة حليب الثدي، وذلك بسبب ما يأتي:
ولكن من الجدير بالذكر أنه لا يوجد معلومات كافية حول مدى أمان تناول الأفوكادو بجُرعاتٍ طبيةٍ للحامل والمُرضع، لذلك فإنّه يُنصح باستهلاكه بكميّاتٍ الطعام المُعتدلة فقط خلال هذه المراحل.
أمّا بالنسبة لعصير الأفوكادو، فيمكن إعطاؤه للأطفال لتزويدهم بالعناصر الغذائيّة، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أنّ شرب الكثير من عصير الأفوكادو قد يزيد الوزن، وذلك بسبب احتوائه على كميّةٍ لا بأس بها من السعرات الحرارية كأيّ طعامٍ أو مشروب آخر يحتوي على السعرات الحرارية.
ومن الجدير بالذكر أنّ عصائر الفاكهة الطبيعية 100% تُعدُّ دائمًا خيارًا أفضل من العصائر المُحلّاة أو كوكتيلات العصير، وعلى الرغم من أنّ العصائر الطبيعية وتلك المُحلّاة قد تتماثل في محتواها من السّعرات الحرارية، إلّا أنّ كميّة العناصر الغذائيّة المُفيدة تكون أكبر عند استهلاك العصائر الطبيعية.
ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخدام الأفوكادو في الوجبات الخاصة بتخفيف تشنجات العضلات، وذلك بسبب محتواه من البوتاسيوم، فمثلًا يمكن استخدام الأفوكادو المهروس عند صنع الشطائر عوضًا عن استخدام المايونيز، كما يُمكن تقطيعه وتناوله مع السلطات.
تتميّز فاكهة الأفوكادو عن باقي الفواكه بكونها مصدرًا غنيّاً بالدهون الصحيّة؛ إذ تُشكّل الدهون غير المُشبعة الأحادية 15% منها، كما تُشكّل الدهون غير المُشبعة المتعددة ما يُقارب 3% منها، ولذلك فإنّ هذه الثمرة تزوّد الجسم بالعناصر الفريدة والمُعزِّزة للصحة.
إذ إنّ الحصة الواحدة من الأفوكادو التي تعادل 1/3 الثمرة الواحدة أو ما يُقارب 50 غرامًا من الأفوكادو تُغطّي حوالي 15% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً للشخص البالغ من حمض الفوليك، وتكمُن أهمية حمض الفوليك في ضرورته لنُموّ الخلايا، كما أنّه ضروريٌ خلال فترة الحمل تحديدًا؛ إذ قد يؤدي نقصه إلى زيادة خطر إصابة الجنين بعيوب العمود الفقري وعيوب الأنبوب العصبي.
يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن، إذ تُعدُّ حبة الأفوكادو الكاملة مصدرًا جيدًا لفيتامين هـ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، كما يوفر العديد من المعادن المُهمّة منها؛ المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز.
إذ تُزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان مُختلفان من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء، ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.
يتميز الأفوكادو بكونه غنيّاً ببعض أنواع مضادات الأكسدة منها؛ اللوتين (Lutein) الذي يُقلل من خطر الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسن (Age Related Macular degeneration)، ويحافظ على نسيج الجلد، كما يُقلل من تطوّر مرض إعتام عدسة العين (Cataracts) أو المعروف بالماء الأبيض في العين، كما يحتوي الأفوكادو على بعض مُضادات الأكسدة الأخرى، مثل: الزيازانثين (Zeaxanthin)، والجلوتاثيون (Glutathione).
يُعدّ تناول الأفوكادو آمنًا في الغالب لمُعظم الأشخاص عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، كما يُحتمل أمانه في حال تناوله بكمياتٍ دوائيّة لمُدةٍ تصل إلى عامين، ولكن من الجدير بالذكر أنّ الأفوكادو يحتوي على كميّةٍ كبيرة من السعرات الحرارية بسبب محتواه العالي من الدهون، وكما ذكرنا سابقاً فإنّه لا توجد معلومات كافية لتحديد درجة أمان تناول الحوامل والمُرضعات للأفوكادو بكميّاتٍ دوائيّة، لذلك فإنّهن يُنصحن بتناوله بكميةٍ مُعتدلة.
يمكن تناول الأفوكادو على شكل عصير للحصول على فوائده الصحية المتنوعة والتي سبق ذكرها.
تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد أيّ دراساتٍ علميّة تُبيّن أضرار تناول الأفوكادو لمرضى السكري بطريقة خاصة، بل على العكس من ذلك، فإنّ الأفوكادو يُعدُّ مصدرًا جيدًا للدهون الصحيّة التي تُبطئ عمليّة هضم الكربوهيدرات، وبالتالي المحافظة على استقرار مستويات السكر في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأفوكادو غنيٌّ بالألياف أيضًا، ممّا قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري ومُضاعفاته.
يمكن تخزين الأفوكادو على درجة حرارة الغرفة، وعادةً ما يستغرق الأفوكادو من 4 إلى 5 أيام للوصول إلى مرحلة النُّضج، ويمكن وضعه في كيسٍ ورقيٍّ مع تفاحة أو موزة لتسريع عملية النّضج، ويكون الأفوكادو جاهزاً للأكل أو التبريد عندما يُصبح سطحه الخارجي أسودًا أو أرجوانيّاً داكنًا، أو عند الإحساس بطراوة الفاكهة عند الضغط عليها.
كما يجب غسل الأفوكادو قبل تقطيعها، كي لا تنتقل الأوساخ والبكتيريا من السكين إلى اللب، وتُعدّ أشهر طريقةٍ لتناول الأفوكادو صلصة التغميس التي تسمى الغواكامولي (Guacamole)، كما يمكن استخدامها كبديلٍ عن الزبدة أو الزيت في المخبوزات، أو يمكن هرسها وخلطها مع المعكرونة، كما يمكن استخدامها كشرائح في صنع الشطائر.
يمكن إضافة الأفوكادو إلى العديد من الوجبات بعدّة طرقٍ لتعزيز القيمة الغذائيّة المُتناولة، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:
يستخدم بعض الأشخاص قشور وأوراق ثمرة الأفوكادو كغذاءٍ طبيّ، وقد تكون قشور الأفوكادو مفيدةً ، إذ تحتوي على بعض المركبات الكيميائية المُفيدة، مثل المركبات الفينولية والفلافونويدات، كما أنّ الشاي المُحضّر من قشور الأفوكادو يمتلك بعض الخصائص المضادة للأكسدة.
تحتوي كل ثمرة أفوكادو على بذرةٍ واحدةٍ كبيرةٍ الحجم، والتي عادةً ما يُتخلّص منها عند تناول فاكهة الأفوكادو، ولكن يعتقد البعض أنّ هذه البذرة قد تُقدّم بعض الفوائد الصحيّة ، وأنّه يجب تناولها، وعلى الرغم أنّ المعلومات حول محتوى بذور الأفوكادو تُعدُّ قليلة ومحدودة؛ إلّا أنّه وُجِد أنّها تحتوي على مجموعةٍ جيدةٍ من الأحماض الدهنية والألياف الغذائية والكربوهيدرات وكميةٍ صغيرة من البروتين، وعامةً، تُعدّ بذور النباتات مصدرًا غنيًا بالمواد الكيميائية النباتية.
قد يؤدي تناول الزبدة العادية إلى زيادة خطر الإصابة بالمشاكل الصحية، ولذلك فإنّ تناول زبدة الأفوكادو بدلاً منها يُقلل من هذا الخطر، وذلك لأنّها تحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة للصحة، ولكونها تحتوي على سُعراتٍ حراريةٍ أقل من الزبدة العاديةِ أيضًا، ومن الجدير بالذكر أنّ إنتاج زبدة الأفوكادو قد يكون الطريقة المُثلى لزيادة مُدّة صلاحية الأفوكادو، إذ إنّه لم يُلاحظ حدوث أيّ تغييراتٍ على زبدة الأفوكادو عند حفظها مُدة شهرٍ دون إضافة أي مواد حافظةٍ لها.
لزيت الأفوكادو العديد من الفوائد الصحية ، إذ يُستخدم في صناعة الأغذية ومُستحضرات التجميل، ويرتبط محتواه من الدهون الصحية بفوائدٍ للقلب والأوعية الدموية، كما أنّه يمتلك بعض الخصائص المُضادةً للالتهابات، وهو مفيدٌ للبشرة أيضًا ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الأفوكادو يفتقر إلى العديد من العناصر الغذائية، كالكربوهيدرات، والألياف، والبروتين، ومُعظم المعادن والفيتامينات.
نعم، ففوائد الأفوكادو للشعر كثيرة، كما أن فوائد الأفوكادو للبشرة معروفة أيضًا.
قد يكون الأفوكادو مفيدًا فعلًا للدورة الشهرية، إذ يُعتقَد أن قد يساعد على تحفيز بدء الدورة الشهرية .
قد يكون الأفوكادو مفيدًا للعظام حقًا لكونه غنيًا بفيتامين ك المهم لصحة العظام.