على عكس الاعتقاد الشائع من أن الحمار حيوان غبي، فإن الحمير تتمتع أنثى الحمار بذكاء عالي، إلا أن ترددها وخوفها في كثير من الأحيان هو ما يصيبها بتأخر في إدراك الموقف، وهذا الذي أدى لسوء الفهم بأنها حيوانات ليست ذكية.
وتسمى أنثى الحمار “أتان أو أتانا” (بالإنجليزية jennet)، وجمعها أُتن، ويطلق عليها عدد من الأسماء الأخرى مثل: أم محمول، أم تولب، أم جحش، أم نافع، وأم وهب، والحمار من الحيوانات الداجنة التي تنتمي إلى الفصيلة الخيلية، وتستخدم إما لحمل المتاع، أو الركوب.
تمتلك أنثى الحمار العديد من الصفات الشكلية، وفيما يأتي بعضها:
تميز أنثى الحمار العديد من السلوكيات، سواء في الأوقات العادية أو خلال موسم التزاوج، مثل:
تظهر أنثى الحمار سلوك دفاعي من خلال الرفس بأرجلها الخلفية.
يمكن أن تظهر أنثى الحمار بعض المشكلات السلوكية في أثناء دورة الشبق، وتكون دورتها كل 18 إلى 24 يوم، وخلال هذا الوقت يكون سلوكها إما صعب التعامل معه، أو طبيعي وودود، حتى أن بعض الإناث لا تُظهر أي علامات في هذا الموسم على الإطلاق.
يمكن أن تتزاوج أنثى الحمار مع الحصان، ليكون الناتج نغل (بالإنجليزية: Hinny)، ويتميز النغل بأنه ذكي، وحساس لكن يمكن أن يكون لديه ردود أفعال غير متوقعة.
تصل أنثى الحمار إلى سن البلوغ بين عمر عام إلى عامين، وتبدأ في إظهار سلوك الشبق الذي يتمثل في فتح وإغلاق الفم، وتمديد العنق، ورفع الذيل، والقضم بصوت عالٍ مع سيلان اللعاب، والغمز.
تتراوح فترة حمل أنثى الحمار بين 372 و 374 يومًا.
يمكن أن تسمع الحمير أصوات بعضها البعض من مسافة تصل إلى 96 كم في الصحراء.
تتمتع الحمير بالفضول الشديد وهي حيوانات ذكية للغاية عكس ما يشاع عنها، لكنها تشعر بالتردد كثيرًا بسبب الخوف؛ مما يصيبها في تأخر الإدراك في بعض الأحيان.