بالنسبة لطبيعية الأكل والشرب قبل الحجامة فإنّه يفضل الصيام أو الاكتفاء بوجبات خفيفة قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من جلسة الحجامة، ويمكن الأكل بعد الحجامة بكم ساعة، أمَّا بالنسبة للأكل المسموح بعد الحجامة فيُنصح باتباع النصائح التالية:
يُنصح المحجوم بعد العلاج بالحجامة باتباع بعض النصائح، ومنها ما يأتي:
في الحقيقة هناك نوعان أساسيّان للحجامة، وفيما يأتي بيان ذلك:
يقوم المعالج بوضع مادة قابلة للاشتعال في كوب، كالكحول، أو الأعشاب، أو الورق، ويشعلها، ثمّ يضع الكأس رأساً على عقب على الجلد ويتركه مدة ثلاث دقائق، وعندما يبرد الهواء داخل الكأس يُفرّغ الكأس من الهواء، مما يتسبّب بارتفاع الجلد واحمراره نتيجة لتوسّع الأوعية الدموية؛ ويحدث ذلك استجابةً لتغيّر الضغط الحاصل داخل الكأس.
أمّا في الوقت الحالي، فقد وُجدت طرق حديثة يتم فيها استخدام مضخة مطاطية بدلاً من النار لتكوين الفراغ داخل الكأس، وفي بعض الأحيان يستخدم المعالجون أكواباً مصنوعة من السيليكون تمتاز بقابليّتها للتحرك من مكان إلى آخر على الجلد للتدليك.
ومن الجدير بالذكر أنَّ المعالج غالباً ما يستخدم ثلاثة إلى خمسة أكواب في الجلسة الواحدة، ويمكن استخدام كوب واحد في التجربة الأولى، وبعد الانتهاء من الجلسة يُنصَح باستخدام مضاد حيوي على شكل مرهم، وضمادة لمنع حدوث العدوى.
بالرغم من قلّة الدراسات العلميّة التي تتحدث عن الحجامة وفوائدها ، إلا أنها تُستخدم لأغراض متعدّدة، منها:
من المهم جداً أن يقوم المعالج بارتداء ملابس خاصة، وقفازات، ونظارات واقية قبل البدء بجلسة الحجامة، كما يجب التنبيه إلى خطورة الحجامة على المناطق الجلديّة المصابة بحروق، أو التهابات، أو جروح مفتوحة، ومن المهمِّ جداً إعطاء المعالِجين المطاعيم الضرورية لضمان الحماية من بعض الأمراض كالتهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis)، وفيروس العوز المناعي البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ البشرة تعود لوضعها الطبيعي مرة أخرى خلال 10 أيام. ومن الآثار الجانبية التي قد تُسبّبها الحجامة ما يلي:
ومن الجدير بالذكر أنَّه لا ينصح بإجراء الحجامة للأطفال، وكبار السن، والحوامل، والنساء خلال فترة الطّمث، والأشخاص الذين يعانون من الحمّى.