يُطلق اسم الصقر أو الشاهين (بالإنجليزية: Falcon) على أنثى الصقر، بينما يُطلق على ذكره اسم الشبوط (بالإنجليزية: tiercel)، وتتميّز أنثى الصقر بأنّ لديها الكثير من الصفات والخصائص المتنوعة التي تُساعدها على التكيف والعيش.
يُمكن لانثى الصقر البدء في التزاوج عندما يكون عمرها عامين تقريبًا، إذ يُقدّ ذكر الصقر عرض جوي في السماء لجذب الأنثى، فتتبعه لأحد أماكن التعشيش للتزاوج، ثم ما تضع من 3-5 بيضات، تتراوح ألوانها ما بين الوردي والبني، ويحتاج البيض مدّة شهر تقريبًا حتى يفقس.
تتصف أنثى الصقر بالعديد من الخصائص التي تُميّزها، ومنها ما يأتي:
تعيش أنثى الصقر في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وتلجأ بطبيعتها للمساحات الكبيرة والواسعة والمفتوحة، وتُفضل الإقامة بالقرب من السواحل والشواطئ، إلا أنّه يُمكن أن توجد في الصحارى، والأماكن المرتفعة جدًا أيضًا، كناطحات السحاب، والجسور المرتفعة.
تُعد أنثى الصقر من الطيور المتجولة، واسمها يعني ذلك، إذ يُمكن لها أن ترحل وتهاجر لمسافات طويلة، كأن تنطلق هذه الطيور مُسافرةً من التندرا في القطب الشمالي في أمريكا الجنوبية وتطير لمسافة تُقدّر بنحو 25 ألف كم في السنة.
تُعرف أنثى الصقر باسم الشاهين أو الصقر، ويُسمّى الذكر بالشبوط، وتتميّز أنثى الصقر بحجمها الكبير والذي يفوق حجم الذكر، إضافةً لرأسها الصغير، وغيرها العديد من الصفات الجسديّة التي تُساعدها على التكيف في مختلف المناطق، كما أنّ بيضها يحتاج لمدّة شهر تقريبًا حتى يفقس ويخرج صغارها إلى الحياة.