يقود الضحك إلى تحريك عقلية الإنسان إلى الأفضل، لذا ينبغي على كلّ فردٍ أن يبتسم، ويقول دعابةً مضحكةً، أو أن يتذكر قصةً تضحكه، فالضحك مهما كان سببه يقود إلى التفكير الإيجابي.
يساعد تغيير البيئة على تحسين التفكير الفردي، فمجرد الخروج من الغرفة، والمشي خارج البيت، ورؤية الضوء، ينقل نمط العقل إلى أنماطٍ جديدةٍ ومختلفةٍ وأكثر إيجابية.
يمكن تغيير الأفكار السلبية إلى أفكارٍ إيجابية، من خلال أن يتوقف الفرد عمّا يقوم به، ويقف بقدميه على الأرض، ويبدأ بأخذ ثلاثة أنفاسٍ عميقة، وعليه ألّا يسرع بين النفس والآخر.
يمكن التخلص من التفكير السلبي من خلال التعرف على الأفكار التي تشوه الفكر، وتحديها، ومن هذه الأفكار ما يأتي:
يساعد تركيز الفرد على نقاط قوته، وعدم الاهتمام إلى العثرات، إلى الشعور بالروح الإيجابية، وعندما يبدأ الفرد بالتفكير في الأفكار القاسية حول أفعاله وشخصيته، فعليه أن يتوقف فوراً عن هذا التفكير، ويفكر بالأشياء التي تزيد من طاقته الإيجابية.
يمكن اتباع طريقةٍ لوقف التفكير السلبي، وهي أنّه عندما تداهم الفرد أفكار سلبية عليه أن يقوم بوضع شريطٍ مطاطي حول معصم اليد، ويقول لنفسه توقفي، وبعد فترةٍ من الوقت سيتفاجأ الفرد من توقف هذه الأفكار، وبعد ذلك لا بدّ من تخيل الأفكار الممتعة، أو تصور المشهد الذي يُشعر الذات بالهدوء، مثل: التفكير في الخروج من المدينة مع الأصدقاء، أو الذهاب إلى الشاطئ، وغيرها من الأفكار الإيجابية، وهذا بالفعل سيمنع استمرارية التفكير السلبي.