فوائد عشبة المورينجا

يمكن بيان الفوائد الصحية للمورينجا بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:
بالرغم من أنّه لم يُثبَت تأثيرعشبة المورينجا للتنحيف لدى البشر، إلا أنّ بعض الأدلة ذكرت أنّه يمكن لمُستخلص المورينجا أن يُقلل من زيادة الوزن لدى الفئران، كما يمكن أنّ يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة بدلاً من تخزينه كدهون، إضافة إلى تحسين مستوياتها، وقد ساهم في خفض نسبة الكوليسترول، وتقليل ارتفاع ضغط الدم، والشعور بالإعياء، وتقليل خطر الإصابة بالالتهابات، ويساعد احتواء المورينجا على نسبة عالية من فيتامين ب على تحسين كفاءة عملية الهضم، فقد أظهرت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة International Journal of Phytomedicine عام 2016 أنَّه من الممكن لإضافة دقيق المورينجا إلى طعام الفئران أن يقلل من الدهون الحشوية، والكولسترول الكلي، والسيئ، والدهون الثلاثية، مما يُعتقد أنّه قد يقلل من زيادة الوزن، ويمكن إضافته إلى المُنتجات المُصنّعة لتدعيمها.
لقراءة المزيد حول تأثير المورينجا في خسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد عشبة المورينجا للتخسيس .
يُمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوبٍ واحد، أو ما يساوي 21 غراماً من أوراق نبات المورينجا غير المطبوخة:
بالنسبة لطريقة استخدام عشبة المورينجا فيمكن القول أنّها تختلف باختلاف طريقة التحضير، فيمكن لبعض الأشخاص إضافة أوراق النبتة إلى الطعام، أو تجففيها وطحنها ليتشكل مسحوق ناعم يمكن إضافته للأطعمة أو غليه مع الماء وشربه، إضافةً إلى إمكانية استخلاص زيت من بذور عشبة المورينجا ليتم استخدامها موضعيًا على الجلد.
يُعدُّ الاستهلاك المُعتدل لأوراق المورينجا، وثمارها، وبذورها غالباً آمناً ، كما أنّ استهلاك أوراقها وبذورها بجرعاتٍ دوائية مدّة قصيرة من المحتمل أمانه ، وظهر أنَّ استهلاك المُنتجات التي تحتوي على أوراق المورينجا مُدة 90 يوماً، أو التي تحتوي على البذور مدّة 3 أسابيع يُعدُّ آمناً، وأمّا جذورها ومستخلص هذه الجذور فإنَّ استهلاكها من المحتمل عدم أمانه ، إذ إنَّها تحتوي على مادّة سامّة تُعرف باسم Spirochin، وفيما يأتي ذكر محاذير استخدام نبات المورينجا لبعض الحالات، والفئات العمرية:
يمكن أن يتفاعل نبات المورينجا مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي.