تُعرّف اللياقة البدنية (بالإنجليزية: Physical Fitness) بأنّها قدرة الفرد على القيام بأنشطته اليومية بأفضل أداء من التحمّل والقوة، مع قدرته على تحمّل المرض، والضغط، والإجهاد، ومن الجدير بالذكر أنّ مفهوم اللياقة البدنية لا يشمل القدرة على الركض السريع، أورفع الأوزان الثقيلة.
فهذه الصفات لا يتميّز بها إلا فئة محددة من الأفراد، على الرغم من أهميتها في رفع مستوى اللياقة البدنية، ويُشار إلى أنّه من الضروري الحرص على الحفاظ على مستوى جيد من اللياقة البدنية.
تنقسم اللياقة البدنية إلى 3 أقسام أساسية، وهي ما يأتي:
تُعزّز تمارين اللياقة الهوائية صحة القلب والرئتين، والهدف من هذه التمارين هو زيادة كمية الأكسجين التي تصل للعضلات، ممّا يمنحها قدرةً إضافية على العمل والتحمّل لمدة أطول، ويعرف كل نشاط بدني يتسبب في رفع معدل ضربات القلب بأنه من تمارين اللياقة الهوائية.
من التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على لياقة العضلات وقوتها كل من؛تمارين المقاومة وتمارين الضغط، وتنقسم تمارين لياقة العضلات إلى جزئين:[مرجع]
تصبح العضلات أقوى وأكثر قدرة على أداء مهام أكبر مثل رفع الأوزان الأثقل.
تصبح العضلات قادرة على العمل لمدة أطول قبل الشعور بالتعب.
تأتي المرونة نتيجة ممارسة الأنشطة البدنية، وفيها يحتاج الفرد إلى تدريب عضلاته على الشد والارتخاء، لا سيما عند ممارسة التمارين الرياضية، ويجب عليه شد عضلاته وإرخائها ببطء وبانتظام لتفادي أي صعوبة أو إصابة قد تحدث للعضلات نتيجة ممارسة الرياضة أو ممارسة أي نشاط آخر.
يساعد فهم أنواع اللياقة البدنية على تحديد أهداف اللياقة، ومن المهم إيجاد توازن بين أنواع اللياقة البدنية الثلاثة، لأنّ كل نوع يستند على الآخر ويساعده.
تعد اللياقة البدنية من أهم الأشياء التي تحافظ على الصحة، ويمكن لجميع الأفراد الحفاظ على لياقتهم البدنية بغض النظر عن عمرهم، أو حجمهم، أو قدراتهم الجسدية، ومن أبرز فوائد اللياقة البدنية ما يأتي:
تُعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية من أسباب الوفاة الرئيسية في العالم، ويُذكر أنّ ممارسة 150 دقيقة على الأقل من تمارين اللياقة الهوائية متوسط الشدة أسبوعيًا بانتظام يقلّل من ضغط الدم ويحسّن من مستوى الكولسترول في الدم.
تساعد الرياضة في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما تقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
تقلّل اللياقة البدنية من الدهون الثلاثية ودهون الخصر الزائدة، وكوليسترول البروتينات الدهنية، ويبدأ الأفراد في ملاحظة فوائد اللياقة البدنية عند الالتزام بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا بانتظام.
إضافةً إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي، فإنّ ممارسة التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على وزن صحي، وتمنع الإصابة بالسمنة، وللحفاظ على الوزن ينبغي أن تتساوى السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد مع السعرات الحرارية التي يحرقها.
قد تسّهل ممارسة الرياضة التوقّف عن التدخين من خلال خفض الرغبة الملحّة للتدخين، والتقليل من الأعراض الانسحابية له، كما أنّ ممارسة الرياضة تساعد على التقليل من الوزن الذي يمكن أن يكتسبه المدخّن بعد ترك التدخين.
عند ممارسة الرياضة بانتظام يُفرز الجسم مواد كيميائية تحسّن المزاج، وتمنح الشخص الشعور بالاسترخاء، كما أنّها تساعد على الحد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
ممارسة الرياضة بانتظام يساعد الأطفال والمراهقين على بناء عظام قوية مستقبلًا، كما تساعد الرياضة على الحد من انخفاض كثافة العظام مع التقدم في العمر، وتساهم فيرفع مستوى الكتلة العضلية والحفاظ عليها.
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على النوم بشكل أسرع والاستمرار بالنوم المتواصل طوال الليل.
تساعد التمارين الرياضية في التقليل من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان التي تصيب؛ المثانة والثدي والقولون والمريء والكلى والرئة والمعدة وبطانة الرحم.
تُساعد ممارسة التمارين متوسطة الشدة مثل؛ تمارين التوازن، والتمارين العضلية، والتمارين الهوائية في تقوية العضلات وبالتالي الحد من خطر السقوط عند كبار السن.
تحفّز ممارسة التمارين الرياضية إنتاج المواد الكيميائية والبروتينات التي تُعزّز وظيفة وصحة العقل.
فمع مرور الوقت، تساعد ممارسة التمارين الرياضية على أداء الأنشطة اليومية بسهولة أكبر.
تساعد اللياقة في خفض التوتر الناتج من ضغوطات ومشاغل الحياة اليومية المختلفة في العمل والمنزل.
تتكوّن اللياقة البدنية من 5 عناصر أساسية، يعتمد عليها مدربو اللياقة البدنية للوصول إلى لياقة بدنية مكتملة، وهي كما يأتي: