تحليل وتصميم النظم هو عملية تستخدمها العديد من الشركات لتقييم مواقف عمل معينة، وتطوير طرق لتحسينها، وقد تستخدم الشركات هذه العملية لإعادة تشكيل هكليتها أو تلبية أهداف العمل المتعلقة بالنمو والربحية، ويبين تحليل وتصميم النظام أيضًا كيفية عمل الأنظمة الرئيسية في المؤسسات، وعلاقاتها بالنظم الفرعية الأخرى، وقدرة كليهما على تحقيق هدف محدد.
ويُنظر إلى عملية تحليل النظم بأنها عملية جمع وتفسير الحقائق، وتحديد المشاكل، وتحليل النظام إلى مكوناته المختلفة،أما تصميم النظم فتعرف بأنها عملية تحديد عناصر النظام، والبيانات التي تمر عبر هذا النظام، وهدف تصميم النظم إلى تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحددة للشركة من خلال هندسة نظام متماسك وجيد التشغيل.
الفائدة الأكثر شيوعًا لتحليل وتصميم النظام هي تحسين النظام السابق، وهناك أيضًا فوائد أخرى، وفيما يأتي توضيح لها:
فيما يأتي أبرز الأدوات والتقنيات المستخدمة في تحليل وتصميم النظم:
توضح مخططات تدفق البيانات كيفية تدفق البيانات بين وظائف النظام المختلفة، كما توضح العمليات الحالية للنظام، إضافةً إلى ذلك فهي تلخص المعلومات التي يعالجها النظام، والتحولات التي يقوم بها، وأين تخزن البيانات، وما العمليات التي تتم عليها، وما هي المخرجات من هذه العمليات.
يقوم قاموس البيانات بتخزين الأوصاف لجميع عناصر البيانات الموجودة في مخططات تدفق البيانات، وقد تتضمن عناصر البيانات هذه العمليات والتفاصيل والتعريفات الخاصة بتدفقات البيانات، ومخازن البيانات، كما أنه يخزن معلومات حول العلاقة بين عناصر البيانات المختلفة.
تساعد شجرة القرار الشركات في تحديد العلاقات والقرارات المعقدة في مخطط منظم على شكل شجرة، مما يساعد المحللين على النظر إلى تسلسل القرارات وتحديد أفضلها.
يمكن لجداول القرار تحسين الفهم العام للعلاقة المنطقية المعقدة بين القرارات وشروطها وإجراءاتها، وذلك من خلال مصفوفة ثنائية من الصفوف والأعمدة لتحديد المشكلة والإجراءات الممكنة لها.
غالبًا ما يستخدم محللو النظام اللغة الإنجليزية المهيكلة في التحليل؛ وذلك لأنها توفر أوصافًا أكثر دقة لعمليات النظام المختلفة، وغالبًا ما تساعد المستخدمين غير التقنيين على فهم تصميم برامج الكمبيوتر، وذلك عن طريق فصله إلى خطوات منطقية باستخدام كلمات إنجليزية مباشرة.