تحتوي الدراسات الخاصّة في علم الإدارة على مَجموعَةٍ من المَفاهيم والمُصطلحات المهمة، والمؤثّرة في طبيعة بيئة العمل، وتُعدّ الكفاءة والفاعليّة من هذه المصطلحات الإداريّة ذات الأهمية الكبيرة؛ حيث تناولت الأبحاث العلميّة مفهومي الكفاءة والفاعليّة وفقاً لمنظورها الخاص؛ عن طريق التركيز على أبعادٍ مُعيّنةٍ لدراستهما؛ ممّا أدّى إلى ظهور خلطٍ واضحٍ بين كلٍّ منهما يرجع إلى عدّة إشكاليّات، وتشمل الآتي: البناء النظريّ، وتحديد العناصر الخاصة في الفاعليّة التنظيميّة والكفاءة الإداريّة، والمُؤشّرات المُستخدمة في التّعبير عن مَفهوميّ الفاعليّة والكفاءة.
تَستخدم الشركات والمُؤسّسات مُصطلحي الكفاءة والفاعليّة لوَصف طبيعة عمل الموظّفين؛ من أجل المساهمة في تحسين وتطوير بيئة العمل، ويبدو من الاستخدام الأوّل لهذين المُصطلحين أنّهما يتشابهان معاً، ولكن في الحقيقة تختلف الكفاءة عن الفاعليّة بشكلٍ تام، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ الفروقات بينهما:
تُقسم كلٌّ من الكفاءة والفاعليّة إلى عدّة أنواع لكلٍّ منها خصائص ووظائف مُعينة، وفيما يأتي معلومات عن هذه الأنواع:
لم يتّفق الباحثون على تصنيف الكفاءة، ولكن صُنّفت إلى ثلاثة أنواع وهي:
تتميّز الكفاءة والفاعليّة بخصائص خاصة، وفيما يأتي معلومات عن أهمّها: