عادةً ما يخلِطُ المعظم بين مفهومي الجرائم الإلكترونية والجرائم المعلوماتية ظنًا منهم أنها تعني ذات الشي، إلا أنه بالواقع هنالك اختلاف واضح بين مفهوم الجرائم المعلوماتية والجرائم الإلكترونية، ويتضمن ما يلي:
هو سلوك غير قانوني يحدث عند انتهاك الأجهزة الإلكترونية والذكية والحواسيب، التي تعتمد على الإنترنت في عملها، فيستغل المجرم شبكة الإنترنت للوصول إلى المعلومات الشخصية للأفراد، حيث أنّ هذه الوسائل تعتبر من أضخم بنوك المعلومات لدى جميع الناس في هذا الزمن، كما أنّ العديد من الأعمال والصفقات التجارية، أصبحت تنفذ عن طريق الشبكة العنكبوتية وعن بُعد؛ لذلك يجب زيادة الوعي في كل ما يخص البيانات والمعلومات المرفقة على المواقع الإلكترونية.
جرائم ترتكب ضد أفراد أو جماعات أو مؤسسات كاملة؛ باستخدام وسائل الاتصال الحديثة واستخدام الحاسوب، والهدف الأساسي منها يكون ابتزاز الشخص أو تشويه سمعته، وإلحاق الضرر به؛ للحصول على مقابل مادي مثل النقود أو لتحقيق أهداف سياسية، أو إفشاء أسرار أمنية تكون خاصة بالمؤسسة.
هناك العديد من الأهداف والدوافع لارتكاب المجرم للجرائم المعلوماتية؛ منها:
للجرائم الإلكترونية عدة أشكال وأنواع؛ تستخدم من قبل قراصنة المعلومات، أو أشخاص آخرين، نعرض أهمها:
يؤدي انتشار الجرائم المعلوماتية والإلكترونية إلى العديد من المخاطر في المجتمع؛ وتؤدي إلى خسائر لدى الشركات عند سرقة المعلومات الخاصة بها، وإتلاف وتدمير الأنظمة الخاصة بالشركات والمؤسسات، وتؤدي إلى تعرض الفرد للخطر؛ لسهولة انتحال شخصيته، فإن تم الحصول على بياناته الشخصية الإلكترونية، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل عائلية؛ بسبب إشاعة أخبار كاذبة، وتدمير أمن واقتصاديات الدول.
الاهتمام الشديد بتشفير المعلومات، والحرص على عدم نشر المعلومات الشخصية، والبيانات العامة، وتوعية الأشخاص عن أسباب حدوث هذه الجرائم، من خلال الإعلام، وعدم استقبال أي روابط أو رسائل من أشخاص غير موثوقين، وغير موجودين ضمن قائمة الأصدقاء، تغيير كلمة المرور بين كل فترة وفترة، وعدم كشفها سواء أكانت لحساب مصرفي، أو بطاقة ائتمان أو حساب لموقع على الإنترنت.