الصدقة الجارية

الصدقة الجارية من أفضل الصدقات؛ حيث يمتد نفعها للغير بصفة دائمة، وليست كل صدقة تعد صدقة جارية، فالصدقة الجارية هي صاحبة الأثر الممتد.
يطمع الراغبين في الحصول على الأجور العظيمة في الحياة، وبعد الممات إلى إخراج صدقات جارية تكن ذخر حسنات لهم.
ولكن هناك العديد من التساؤلات، التي تدور حول الصدقات الجارية، وهذا ما سوف نتناوله خلال مقالتنا اليوم، تابع القراءة.
الصدقة الجارية يقصد بها الصدقة، التي يمتد آثارها، والنفع بها إلى بعد الممات، وقيل إن الصدقة الجارية هي الوقف.
ويعرف العلماء الوقف بأنه حبس الأصل، وتسبيل المنفعة، وما يميز الصدقات الجارية أن آثرها ينتفع به الميت أيضًا.
فقد ورد في الحديث الشهير عن الصدقات الجارية أن عمل ابن أدم ينقطع بعد موته، إلا من خلال ثلاث.
وشملت تلك الثلاث: الصدقات الجارية، والعلم، الذي ينتفع به الغير، والولد الصالح، الذي يستمر في الدعاء لوالديه بعد وفاتهما.
كما أوضحنا أعلاه أنها من أفضل أعمال البر، والصدقات، وقد تعرف بتعريفات عديدة تقوم على استمرار النفع من الصدقة.
أما عما هي شروط صحتها ، فقد قيل إن شروطها: أن تكون من مال حلال، وأن تصرف إلى من يستحقها.
كما أوضحنا أعلاه أن هناك العديد من أنواع الصدقه الجاريه، التي يمكنك إخراجها، ونيل الثواب منها إن شاء الله.
ومن أفضل أنواعها عن الميت سقيا الماء، من خلال توفير المياه للمحتاجين، كحفر الآبار، والأنهار، وتركيب وصلات المياه.
أما عن فضائلها ، فهي عديدة، لعل أبرزها الحصول على ثواب دائم في الحياة، وبعد الممات، ما دامت هناك منفعة من الصدقة.
علاوة على أن للصدقات فضائل عظيمة أخرى، مثل: الوقاية من النار، إطفاء غضب الرب، ومحو الخطايا، ودفع البلاء، وغيرهم من الفضائل.
ولقد كان الصحابة يتنافسون فيما بينهم في إخراج الصدقات، وكان يحرص الصحابة على اقتناء وقف؛ لكي يكون لهم صدقة جارية بعد الوفاة.
أما عن الفرق بين الصدقة، والصدقة الجارية، فهناك فروق واضحة في المعني، والنفع العائد من كلاهما، وأيضًا أجرهما، وثوابهما.
حيث يمكننا وصف الصدقات الجارية بأنها حبس الأصل، وتسبيل المنفعة، مثل: بناء المساجد، والمستشفيات، وتوزيع المصاحف.
أما عن الصدقات الأخرى، لا يتم فيها حبس الأصل، وتمنح الفقير منفعة ما، مثل: إعطاء الأموال، أو الكسوة، أو شراء علاج.
وقد تكون من أفضل أنواع الصدقات؛ لأن أجرها دائم، ولكن على المسلم التنوع في الصدقات؛ لنيل الأجور، والمنازل المختلفة.
يتساءل البعض عما يفيد الميت، وقيل إن مما يهدى ثوابه للميت الدعاء، والاستغفار، والصدقة، الحج عنه.
ولقد وردت العديد من الأحاديث، التي تحث على إخراج الصدقات للميت، وقد سأل صحابي رسول الله عن أفضل الصدقات.
حيث توفيت أمه، وكان يرغب في التصدق عنها، فقد سأل النبي عن أفضل الصدقات، فقال له سقي الماء.
وهنا يجب الانتباه إلى تحديد النية، عند إخراج الصدقات الميت، على أن يهدى ثوابها إلى الميت، سائلين الله أن يتقبلها.
استكمالًا لحديثنا اليوم ، فقد يلتبس على البعض الأمر، ويظن أن الصدقات الجارية تخرج عن الأموات فقط.
وفي حقيقة الأمر، يمكنك القيام بإخراج الصدقات الجارية في حياتك، بل يمكنك أيضًا الإشراف عليها، ويستمر ثوابها لك بعد وفاتك.
كما أجاز العلماء إخراج الصدقات عن الأحياء، وبذلك يمكنك إخراج صدقات جارية عن الأحياء، من خلال إهداء الثواب لهم.
كما يمكنك إخراجها أيضًا، على أن يكون ثوابها عائد عليك، وعلى غيرك من الأحياء، أو الأموات.
كما أنه لا يشترط أن يكون الميت، أو الحي من الأقارب، حيث أجاز العلماء إخراج الصدقات عن المسلم البعيد، أو القريب.
كما يمكنك أيضًا إخراج الصدقات، ووهب ثوابها إلى عموم المسلمين الأحياء، أو الأموات؛ لأن الصدقات من العبادات، التي يجوز منح الغير ثوابها.
إذا كنت تبحث عن أفكار صدقات جارية للميت، فهناك العديد من أفكار الصدقات الجارية، التي يمكنك إهداء ثوابها للميت.
·   إنشاء مكاتب إسلامية؛ لخدمة العلماء، وطلبة العلم.
وغيرها من أنواع الصدقات الجارية المتنوعة، على أن تنوي أن تهدى ثواب تلك الصدقات إلى الميت، ونسأل الله أن يتقبلها.
إذا كنت تبحث عن صدقة جارية يستمر أجرها بعد الموت، فهناك أمثلة عديدة على الصدقات الجارية، وسوف نسردها لك لاحقًا.
يمكنك اختيار إحدى أنواع الصدقات الجارية، على حسب قدراتك المالية، وما ترى فيه من نفع عام للمسلمين، أو الفقراء، والأيتام.
وهنا يتساءل البعض عن حكم الصدقة الجارية، في حال تعطل النفع عنها، وقد قيل إنه ينقطع ثوابها، في حال تعطل النفع عنها.
فقد أوضحنا أعلاه خلال حديثنا عن الفرق بين الصدقة، والصدقة الجارية أن الصدقة الجارية تمتاز باستمرار النفع العائد منها.
ففي حال انقطاع هذا النفع ينقطع الثواب، سواء كان هذا الثواب عن ميت، أو حي؛ لأن الثواب ناتج عن استمرار المنفعة من الصدقة.
إن للصدقات الجارية أمثال عديدة، ومتنوعة، ومنها الآتي:
·   سقيا المياه، من خلال حفر الآبار، أو وصلات المياه.
·   زراعة النخل، أو الأشجار، والاستفادة من ثمارها، وظلها.
الصدقة الجارية هي نوع من الصدقات التي يمتد نفعها بعد وفاة الشخص، مثل الوقف الذي يحبس الأصل وتسبيل المنفعة. تشمل أنواعها بناء المساجد، حفر الآبار، وتوزيع المصاحف. تُعتبر من أفضل الصدقات لأنها تمنح ثوابًا دائمًا في الحياة وبعد الممات. يمكن إخراجها عن الأحياء والأموات، ولا يشترط أن يكون المستفيد قريبًا.
الصدقة الجارية هي نوع من الصدقات التي يمتد نفعها بعد وفاة الشخص، مثل الوقف الذي يحبس الأصل وتسبيل المنفعة. تشمل أنواعها بناء المساجد، حفر الآبار، وتوزيع المصاحف. تُعتبر من أفضل الصدقات لأنها تمنح ثوابًا دائمًا في الحياة وبعد الممات. يمكن إخراجها عن الأحياء والأموات، ولا يشترط أن يكون المستفيد قريبًا.
الصدقة الجارية هي الصدقة التي يمتد نفعها وآثارها إلى بعد الممات، مثل الوقف.
من أنواع الصدقة الجارية: حفر الآبار، بناء المساجد، توزيع المصاحف، وزراعة الأشجار.
من فضائل الصدقة الجارية الحصول على ثواب دائم في الحياة وبعد الممات، والوقاية من النار، ومحو الخطايا.

أضف تعليق