التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني

أهمية الإنتاج الحيواني كبيرة في حياة الإنسان، ولذلك تم تطوير العديد من التقنيات الحديثة التي تخدمه، ومن أبرز هذه التقنيات الحديثة ما يأتي:
تتمّ هذه التقنيات من خلال قياس جميع مؤشرات الخطر والسلامة للحيوان بالوقت المناسب من دون التواصل المباشر وهذا يحقق السلامة لمقدمي الرعاية وللحيوانات كذلك، ممّا يضمن صحّة أكثر ورفاهية أعلى للحيوانات وبالتالي يكون الناتج الحيواني ذا جودة عالية.
يمكن من خلال هذه التقنيات الكشف عن حرارة الحيوان وعدة أمراض، وكذلك الكشف عن الحمل وحركة الذيل التي تدل على الدخول في مرحلة المخاض.
تُعدّ هذه المهمة من معوقات الإنتاج الحيواني قديمًا، لأنها تستنزف الكثير من الوقت والقوى العاملة البشرية، هذه الآلات سهّلت هذه المهمة من خلال دخول الحيوانات إلى مكان مخصص يتمّ حلبها بكل سهولة أوتوماتيكيًا وتجميع الألبان في مكان مخصص.
تحتوي بعض هذه الآلات على مجسات لفحص جودة الحليب والتأكد من خلوه من بعض الأمراض، كذلك فإنّ هذه الآلات مهمة جدًا للحيوانات حيث أنّ الحيوانات لا تحتاج لحمل كميات حليب كثيرة إلى حين موعد الحلب، وإنّما يمكن استخدام الآلات لأي كمية مهما كانت قليلة في أي وقت.
يتمّ استخدام هذه أنظمة التغذية الآلية لتحديد الكميات والأنواع المناسبة من العلف لكلّ نوع من أنواع الحيوانات بحسب مواصفاته الجسدية وصحته العامّة وسلامته من الأمراض.
تقوم هذه الآلات بإزالة النفايات ومخلّفات الجريان السطحي من مراعي الحيوانات بشكل مستمر، وبهذه الطريقة يتم التقليل من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى للحيوانات والمزارعين العاملين في حقول الحيوانات كذلك، وبالتالي يضمن إنتاج حيواني أفضل كمًا ونوعًا.
توفّر التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني العديد من الفوائد والميّزات ومن أهمّ هذه الفوائد التالي:
يُقصد بالإنتاج الحيواني بأنّه إنتاج وتصنيع اللحوم ومنتجات الألبان وكذلك الأصواف والجلود وما يمكن أن ينتج من الثروة الحيوانية باستخدام تقنيات وأساليب ضمن معايير محددة لإعطاء إنتاج عالي الجودة.
وهي صناعة تُقدّر بمليارات الدولارات سنويًا، وتوفّر هذه الصناعة حوالي 13% من الطاقة و28% من البروتين المستخدم في النُظم الغذائية في جميع أنحاء العالم.