أهمية نظم المعلومات

تُعرّف نظم المعلومات (بالإنجليزية: Information System) بأنها مجموعة من الإجراءات والوحدات الإداريّة الخاصة بجمع البيانات، ومعالجتها، وإبلاغ النتائج لمستخدميها، فالمعلومات التي تكون متداخلة مع بعضها البعض يتم معالجتها وتوزيعها وتوفيرها بمنهاج صحيح. وهي بيانات داخل المؤسسة أو المنظمة أو أي جهة أخرى توحّدت في شكل معين من التفاعل المنتظم كي تشكل كلاً منتظماً، بالإضافة إلى تشكيل تصوّر آنيٍّ ومستقبليّ مناسب عن موضوع البحث، ويتكوّن نظام المعلومات من خمسة مكونات رئيسة؛ هي الأجهزة، والبرمجيات، وقواعد البيانات، والشبكات، والمستخدمين.
يتم تصنيف أنظمة المعلومات في مختلف المؤسسات على أساس طريقة استخدام المعلومات، لذا يمكن تلخيص التصنيفات الخاصة بأنظمة المعلومات بما يلي:
في ظل التطور الكبير الحاصل في مجال نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة، أصبحت المعلومات تمتاز بأهمية خاصة لدى مختلف المؤسسات والشركات، لما توفره من معرفة حول طريقة وكيفية تطوير الإنتاج، ومتى من الممكن أن يتم ذلك، وما هي المراحل التي يجب دراستها وتنفيذها وتطويرها لكي يتم ذلك بالطريقة الأنسب والأفضل، لذا توجد العديد من المجالات والتصنيفات لأنظمة المعلومات في الشركات والمؤسسات ومنها:
من المؤكد أنّ أهمية نظم المعلومات واضحة بشكل كبير في مختلف تخصصات علوم الحاسوب، لذا أصبحت فرعاً رئيسيّاً في مختلف الجامعات، وأصبح من غير الممكن أن تتطوّر مختلف المؤسسات والشركات بدون اعتمادها على نظم معلومات معيّنة، لما توفره نظم المعلومات من الفوائد والمعايير اللازمة لعملية التطوّر والتقدّم، ومن الممكن تلخيص أهميّة نظم المعلومات بما يلي:
من الطبيعي أن يواجه أي نظام يُطبّق في المؤسسات والمنظمات مجموعة من التحديات والمشاكل عند تطبيقه، ومن التحديات التي تواجه نظام المعلومات: